أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

لم تصمد منافسات الأولمبياد كثيرا هذه الدورة أمام قوة جذب "البوكيمون"، فلم تعد منافسات الكرة الشاطئية وكرة القدم والتنس ورمي القرص قادرة على الاحتفاظ بجمهورها الكثيف، فسرعان ما هجر بعضهم الملاعب للبحث عن البوكيمون في الساحات والميادين المجاورة والطرقات. 

 فمن الظاهر أن هذه اللعبة تتنافس ودورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو على الشعبية بين الشبان بالبرازيل.

حسب صحيفة هوفينغتون بوست الألمانية، فقد ظهر مئات الشبان في متنزه بالمدينة يوم السبت، حاملين هواتفهم المحمولة لاصطياد الكائنات الكارتونية في اللعبة التي تمزج بين الواقع والواقع الافتراضي، والتي سلبت العقول في البرازيل مثل بقية دول العالم.

اقرأ: اكتشاف كوكب توأم لأرض.. فهل يصلح للحياة البشرية؟
فيسبوك تطلق أدوات جديدة لناشري مقاطع الفيديو 360 درجة

قالت لورديس دراموند، وهي طالبة زارت متنزه كوينتا دا بوا فيستا- " ذهبت لمتابعة مباراة لكرة القدم بين البرازيل والسويد، لكن بعد طرح  بوكيمون جو فقدت الاهتمام".

وفق نفس المصدر، فقد اجتذب بريق "بوكيمون جو" اللاعبين الأولمبيين أنفسهم. وحمَّل لاعب الجمباز الياباني كوهي أوتشيمورا التطبيق عندما جاء إلى البرازيل للتدريب قبل الأولمبياد.

اقرأ أيضا:  نصف البريطانيين مدمن على الانترنت
التعرض للأشعة الناتجة عن الهاتف يهدد الصحة
تقنية رائعة على الهاتف الذكي لقياس معدلات خصوبة الرجال!

وبوكيمون جو لعبة طورتها شركة نيانتك، التي تملك شركة نينتندو اليابانية حصة كبيرة فيها. وتستخدم اللعبة تقنية الواقع المعزز ونظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) لجعل كائنات البوكيمون تظهر في محيط اللاعب. ويرى اللاعب الكائنات حوله عبر كاميرا هاتفه ويسعى لاصطيادها.

يذكر أن اللعبة الشهيرة، طرحت في الثالث من أغسطس/آب. وقال مسؤول بالشركة إن أكثر من نصف مستخدمي "بوكيمون جو" كانوا داخل الملاعب التي تشهد المنافسات الأولمبية أو حولها.