اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)

تم تسريب فيلم من المفترض أنه من وكالة ناسا ويظهر لقطات ضبابية من مهمة مأهولة الى المريخ في عام 1973.

وقال موقع صحيفة "ميرور" البريطانية إن الفيلم الذي يظهر بعض لقطات للكوكب، يبدأ بجملة تقول: "الفيلم ليس للعرض على الجمهور".

ونقلت الصحيفة إلى أن أصحاب نظرية المؤامرة يؤمنون بأن هناك "برنامج سري للفضاء"، والذي يطلق عليه اسم مشروع ريدسون، وبدأ عندما نزل البشر على سطح المريخ في أواخر الستينات أو أوائل السبعينات.

ويعتقد أصحاب نظرية المؤامرة أنه يتم الاحتفاظ بهذا البرنامج بعيدا عن الجمهور العادي لأسباب ما، وأن وكالة ناسا والحكومات الأخرى تتواصل سرا مع الكائنات الفضائية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه النظريات تعتقد أن "كيريوستي روفر" الحالي هو خدعة كبيرة، لافته إلى لوحات السيارة الشمسية اللامعة  "كدليل" على انه تم صقلها من قبل البشر بالفعل على سطح المريخ.

نايجل واتسون، مؤلف دليل هاينز للتحقيقات، يقول: "هذه الحسابات الخاصة بالبعثات الفضائية السرية في تزايد وهو ما يذكرني بمشروع Serpo".

واضاف :"في نوفمبر 2005، جاء اتصال من مجهول قال انهم يعملون لحساب وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) بدأ بإرسال معلومات حول برنامج التبادل الغريب غير العادي، وهو ما يسمى بمشروع Serpo"، مستندا في مزاعمه على وثيقة من 3000 صفحة مكتوبة في أواخر  عام 1970،وادعى بجرأة أن ستة فضائيين تم انتشالهم من حادث تحطم روزويل.

وأضاف قائلا: "الادعاءات حول جثث القتلى من حادث روزويل تنتمي للفضائيين ليست جديدة، ولكن في هذه الحالة يجب ان نتذكر أن احد الناجين من الحادث، ويدعى EBE 1 ، ساعد على تنظيم زيارة لاثني عشر شخصا مدربين تدريبا خاصا لزيارة منزله في  النظام الشمسي زيتا ريتكولي. تمت هذه المهمة في عام 1965 وظلوا هناك حتى عام 1978. وخلال إقامتهم توفي اثنان منهم، وبقي اثنان على هذا الكوكب، والبقية عادو إلى الأرض، ولقوا حتفهم بسبب تعرضهم لمستويات عالية من الإشعاع في المهمة Serpo".

وقال بيل رايان الذي نشر هذه الادعاءات على الانترنت أن" قصة Serpo هي خليط من قصص خيالية ولكنها لاتزال نواة لحقيقة غير عادية ".