أخبار الآن| دبي – الامارات العربية المتحدة – (صحف)

نَشرت الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء "ناسا"، يوم الثلاثاء الماضي ، صورة التقطتها محطة الفضاء الدولية، معلقة عليها بتغريدة على حسابها في موقع تويتر تقول: "الشمس والأرض معا".

وقد أثارت الصورة جدلا بين المغردين، اذ قالوا ان الصورة لو كانت للشمس لما ظهرت النجوم، لأن ضوء الشمس سيطغى على ضوء النجوم.
فيما دفعت الردود المضادة لتغريدة ناسا لحذف تغريدتها السابقة ونشر أخرى تصحيحية، يوم الأربعاء، تشير إلى أن الصورة تـُظهر القمر وليس الشمس، ما دعا المئات الى القول ان الوكالة لا تعرف الفرق بين الشمس والقمر. 

وقد انهالت مئات الردود المضادة لتغريدة ناسا، موضحة أن الصورة لو كانت للشمس لما ظهرت النجوم، لأن ضوء الشمس سيطغى على ضوء النجوم.

وفي سياق اخر أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن "القمر الدموي"، لن يسبب سقوط النيازك ونهاية العالم كما نشرت بعض وسائل الإعلام، وفي شبكات التواصل الاجتماعي.

أصدرت "ناسا" بيانا رسميا فندت فيه ما صرح به القس جون هاجي من سان فرنسيسكو، بأن ظهور "القمر الدموي" القاني اللون، يوم 28 سبتمبر/أيلول الجاري، يشير الى سقوط النيازك على الأرض ونهاية العالم.

وجاء في البيان، أن العديد من العرافين، يتحدثون عن نهاية العالم في يوم 28 سبتمبر/أيلول الجاري، نتيجة "القمر الدموي" القاني، الذي يظهر للمرة الرابعة خلال السنة الجارية. إذا صدقنا هذه التصريحات فإن العالم سوف ينهار نتيجة أمطار نيزكية شديدة.
ولكن إذا نظرنا الى هذه المسألة نظرة علمية، فإنها تعني فقط خسوف القمر، حيث يكون القمر في منطقة ظل كوكبنا، لذلك يتخذ اللون الأحمر القاني الساطع.

ويقول الخبراء، إن نهاية العالم لن تحدث في يوم 28 من الشهر الجاري ولن تحدث خلال القرن الحالي، حيث تشير جميع الحسابات الى أن كوكبنا لن يصطدم بأي نيزك أو كويكب كما كان يعتقد سابقا. كما استبعد الخبراء حدوث أمطار نيزكية شديدة بإمكانها تدمير كوكب الأرض.