في خبر مفاجئ للجميع وتطور كبير في استحواذات فيس بوك، كشفت الشركة اليوم عن استحواذها على شركة Oculus أكيليس  المنتجة لجهاز Oculus Rift و الذي يقدم للمستخدم تجربة الواقع الإفتراضي لألعاب الفيديو على أجهزة البي سي.
فيما وافقت “فيسبوك” على دفع 400 مليون دولار نقدا، وشراء 23 مليون و100 ألف سهم من Oculus، إلى جانب دفع 300 مليون دولار تبعا لأداء الشركة.
تأتي صفقة “فيسبوك” الجديدة بعد أسابيع قليلة من استحواذها على خدمة “واتسآب” مقابل 19 مليار دولار.
وتتخصص الشركة الأميركية في تطوير تقنيات للواقع الافتراضي، كنظارات تضع من يستخدمها في عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد.

و أبهرت شركة Oculus VR العالم عندما قدمت تقنية الواقع الافتراضي بشكل مختلف خلال العام الماضي مما جعل الكثير من الشركات  المطورة للإلعاب بدعم هذه التقنية و دخول بعض الشركات لهذا المجال مثل شركة سوني والتي أعلنت عن جهاز مورفيس خلال الاسبوع الماضي.

وكان  المدير التنفيذي لشركة “فيسبوك”، كشف مارك زوكربيرغ، عن الخطط المستقبلية لشركته فيما يخص الأجهزة المحمولة، وذلك في كلمة ألقاها ضمن مشاركته في مؤتمر الجوال العالمي “إم دبليو سي 2014” المقام حالياً بمدينة برشلونة الإسبانية.
وفي أول ظهور كبير له بعد أن دفع زوكربيرغ أكثر من 16 مليار دولار بغية الاستحواذ على خدمة التراسل الفوري “واتس آب”، قال مؤسس أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، “نريد أن نخلق نغمة اتصال للإنترنت”.
ولدى سؤاله عن صفقة الاستحواذ على “واتس آب”، قال زوكربيرغ، “واتس آب هو الأنسب لنا”، مشيراً إلى أن “واتس آب” هو التطبيق الأكثر جذباً للمستخدمين على الهواتف المحمولة.
وأضاف “أعتقد شخصياً أن التطبيق يستحق أكثر من 19 مليار دولار، ذلك أن قلة قليلة من الخدمات تمكنت من الوصول إلى نصف مليار مستخدم حول العالم”.
وركز زوكربيرغ في بداية كلمته على مبادرة Internet.org، موضحاً الأسباب وراء سعيه لجلب الإنترنت الرخيص أو المجاني إلى معظم سكان العالم، مشيراً إلى أن معظم سكان الأرض ليس لديهم اتصال بالإنترنت على الإطلاق.
وذكر زوكربيرغ أن مشروع مبادرة Internet.org سيتم تسييره بمشاركة العديد من شركات الاتصال حول العالم، وأضاف أنه لا يزال يبحث في إضافة المزيد من الشركاء على مدى السنوات القليلة القادمة.
ووفقاً لزوكربيرغ، يُختصر جزء من استراتيجية مبادرة Internet.org في تقليل التكلفة الإجمالية اللازمة للحصول على اتصال بالإنترنت، وكذلك لتقليل تدفق البيانات العامة، وفي الوقت نفسه زيادة كفاءة تقديم الإعلانات.

 زياد الشوبكي مستشار معلوماتي