نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية , 26 فبراير 2014, وكالات –

قال خبراء أمنيون إن شركة “آبل” الأمريكية أغلقت ثغرة أمنية تشكل خطورة محتملة على مستخدمي منتجاتها الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية فقد أطلقت مجموعة “آبل”نسخة محدثة من نظام تشغيل “أو اس إكس”  OS X المخصص لحواسيب “ماك” لسد الثغرة ألامنية التي رصدت أيضا في أجهزتها المحمولة.
وتسمح الثغرة للقراصنة “الهاكرز” باعتراض البيانات الخاصة المُرسلة عبر أجهزة “آبل” من رسائل البريد الإلكتروني  والرسائل النصية والمتبادلة عبر المواقع الاجتماعية وحتى المعاملات المصرفية.

وقال أحد الناطقين باسم  ابل إن “هذا التحديث يحل أيضا المشكلة التي عولجت في آي أواس 7” وهي النسخة الأخيرة من نظام تشغيل هاتف “آي فون” وجهازي “آي باد” و”آي بود”.
وكانت “آبل” قد أطلقت من دون أن تثير ضجة كبيرة نسخة أمنية محدثة من نظام “آي أوإس 7” تهدف إلى سد ثغرة كانت تسمح بالنفاذ إلى معطيات متبادلة خلال اتصالات من المفترض أن تكون محمية.
وكان مثلا في وسع قرصان معلوماتي موصول بشبكة الانترنت عينها التي يستخدمها صاحب هاتف “آي فون” أن يطلع على التبادلات التي يقوم بها هذا الأخير بواسطة بريد “جي مايل” أو موقع “فايسبوك”.
واعتبر عدة خبراء أن هذه الثغرة الأمنية كبيرة وأوصوا مستخدمي أجهزة “آبل” بتحديث نظام التشغيل في أسرع وقت ممكن وتفادي استعمال شبكات الانترنت غير المحمية.
ورجح الخبراء عدم حدوث أي اختراق أمني نظرا لأنه تم الكشف عن الثغرة، وللمرة الأولى، مع إعلان “آبل” عن غلقها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وإصدار تحديث لنظام “آي أو اس 7″، وهو نظام التشغيل الخاص بأجهزتها الذكية. من هواتف “آيفون” وأجهزة “آيباد” و”آيبود تتش.”

وصرح الخبراء بأن الثغرة كانت تتيح للهاكرز إقحام أنفسهم  في أي عملية تتم عن طريق أجهزة “آبل”، وشرح ناثان سبورتسمان، الخبير في أمن الهواتف المحمولة قائلا: “أليس يريد التخاطب على نحو آمن مع بوب.. لكن إيف، وهي هاكرز، تستخدم تلك الثغرة للدخول بين الاثنين.. الآن أليس يتحدث إلى إيف وهي تتحدث بدورها مع بوب” في الوقت الذي يعتقد فيه أليس وبوب بأنهما يتحدثان بخصوصية.