دبي، الامارات العربية المتحدة، 24 فبراير 2014، أكشنها –
أصدرت “جمعية علم النفس التنظيمي والصناعي” الأمريكية دراسة حول أثر استخدام الموظفين لشبكات التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل. وتبين أن السماح للموظفين بعدة استراحات قصيرة من “التواصل الاجتماعي” خلال ساعات العمل، يزيد إنتاجية العمل، حسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”. واستخدم القائمون على الدراسة عينة من 72 موظفاً سمح لهم باستخدام هواتفهم الذكية أثناء العمل، وذلك بعد تزويدها ببرنامج يقيس المدة الزمنية التي يقضونها في استخدامه. ويتم تصنيف استخدام الهاتف إلى ثلاث فئات (تسلية، تواصل اجتماعي، استخدام شخصي ومعلوماتي).
وأظهرت نتائج الدراسة أن قضاء الاستراحات في “التواصل الاجتماعي” يترك أثراً أكثر إيجابية مما تتركه فئتا “التسلية” و”الاستخدام الشخصي”، ويظهر الأثر الإيجابي من خلال تحسن مزاج الموظف وزيادة قدرته الإنتاجية. وبالمقابل يؤكد أحد واضعي الدراسة الدكتور “سويول كيم”، أن قضاء الكثير من الوقت على شبكات التواصل الاجتماعي سيترك أثراً سلبياً بلا شك، ومجموع الاستراحات القصيرة للتواصل الاجتماعي خلال يوم العمل يجب ألا يتجاوز 20 إلى 25 دقيقة.
رأي المحرر: وعلى الجانب الآخر قد يتشتت تفكير الموظف عند استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل اذ قد لا تكون الآثار ايجابية على الاطلاق، فقد يتلقى المستخدم أخباراً سيئة ما كان ليعرف بها لولا دخوله لشبكة الفيسبوك أو تطبيق المحادثة واتساب، وبالمقابل قد يشعر الموظف بالحزن عند مشاهدة صور لأماكن سياحية يرتادها أصدقائه بينما هو جالس في العمل