دبي , الإمارات العربية المتحدة , 9  ديسمبر ، متفرقات , أخبار الآن –

ابتكرت شركة ‘نايتسكوب’ الأميركية للإلكترونيات روبوت يمكن ان يحل محل عون المراقبة ويقوم باعماله الموكولة اليه على احسن وجه.
ويستطيع الروبرت الجديد تقليل معدلات الجريمة إلى النصف’ وفقا لما صرحت به الشركة على موقعها الرسمي.

ويحمل الروبوت الجديد اسم ‘كيه 5’، ويبلغ طوله 1.5متر ويتحرك على عجلات وهو مجهز بعدة كاميرات لإجراء عمليات المراقبة في ساعات الليل والنهار، فضلًا عن وحدة تصوير بالليزر يمكنها التقاط صور ثلاثية الأبعاد ومنظومة للتصوير الحراري ونظام للتعرف على ملامح الوجه وأرقام لوحات السيارات.

وقال ويليام سانتانا، رئيس شركة “نايتسكوب”: “لدينا هنا في وادي السيليكون مقر صناعة الإلكترونيات في الولايات المتحدة، كمية هائلة من التكنولوجيا ونعتقد أنه عن طريق دمج الأجهزة والبرمجيات والانخراط المجتمعي، يمكننا أن نقدم للمجتمع والسلطات وشركات الأمن الخاصة مستوى جديدًا من التكنولوجيا نطلق عليه اسم “سكيوريتي 3″، وهو خليط من القدرات البشرية والآلية والمعلوماتية”.

وأوضح أن “كيه 5” يمكن استخدامه لتفقد ساحات الانتظار والمدارس والمراكز التجارية لرصد أي ظاهرة غير مألوفة، كما يمكنه تسجيل لوحات أرقام السيارات وملامح المارة ومقارنتها بقواعد بيانات سلطات تنفيذ القانون.

وتنتشر جرائم السرقة والاغتصاب والقتل في اميركا رغم التدابير الوقائية الكثيرة التي تتخذها الحكومة والتعزيزات الامنية المكثفة. وتنجم الجرائم عن الفقر وانعدام الأمن والتنمية، وتبعد الجرائم قطاع الأعمال، وتقضي على رأس المال البشري وتقوض استقرار المجتمعات.

وأفادت دراسة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات عن جرائم القتل بأن الرجال، وخصوصا الشباب، في جنوب ووسط أميركا وجنوب ووسط أفريقيا هم الأكثر عرضة لخطر القتل في جرائم القتل العمد، بينما تواجه النساء خطر القتل في غالب الأحيان خلال العنف المنزلي.

وبحسب الدراسة فإن الأدلة تشير إلى ارتفاع معدلات جرائم القتل في وسط أمريكا والكاريبي إلى “حد الأزمة”، وتلقي الدراسة باللوم على استخدام الأسلحة النارية حيث أن ثلاثة أرباع الجرائم ترتكب باستخدام المسدسات مقارنة بنحو 21بالمئة في أوروبا.

ويواجه الرجال خطر القتل أكثر من النساء بنحو 11.9 في كل 100.000 مقارنة بنحو 2 في كل 100.000 ولكن هناك فوارق بين البلدان والمناطق. وفي دول تسود فيها معدلات عالية من جرائم القتل خصوصا بالأسلحة النارية مثل وسط أمريكا، فإن ذكرا من بين كل 50 في العشرين من العمر من المحتمل أن يقتل قبل بلوغه الحادية والثلاثين من العمر وهي معدلات أعلى بمئات المرات من أجزاء في آسيا.

وقال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة، يوري فيدوتوف، “من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يجب دمج سياسات مكافحة الجريمة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحكم الديمقراطي المبني على سيادة القانون”.

كما يمكن أن يؤدي التراجع الاقتصادي إلى رفع معدلات جرائم القتل، وفي بعض البلدان قد وقعت المزيد من الجرائم خلال الأزمة المالية في عامي 2008 و2009، تزامنا مع انخفاض الناتج الإجمالي القومي وارتفاع أسعار السلع والبطالة.

وقال فيدوتوف “من المهم اتخاذ تدابير لمنع الجريمة تشمل المصادقة على وتطبيق البرتوكول المتعلق بالأسلحة النارية”. وأشار إلى أن 89 دولة أطراف في البرتوكول الذي يكمل مع معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.