دبي، 4 سبتمبر، وكالات – تعمل شركة “إنتل” الأميركية على تطوير كاميرا تعمل بتقنية استشعار العمق..
 
 وتمتلك هذه الكاميرا خاصية إمكانية فهم السلوك البشري، فهي قادرة على استشعار عواطف المستخدم من حزن وسعادة،
 كما أنها قادرة على ملاحظة الحركة، وهو ما يمكن استغلاله في التطبيقات والألعاب التفاعلية. وسيتم استخدام هذه الكاميرا في أجهزة الحاسب المحمول وأجهزة “ألترا بوك” في النصف الثاني من عام 2014
وتستطيع الكاميرا أيضاً تحديد الأبعاد والاحجام والعمق والألوان، مما يُمَكِن الكاميرا من التعرف على طبيعة الأجسام التي تصورها.
وتتمتع الكاميرا أيضاً بميزة تتبع حركة العين، وهو ما يمكن استخدامه كأداة للتقييم في التطبيقات المرتبطة بالتعليم وبتحديد الذكاء عند الأطفال، من خلال معرفة مُعدل وسرعة القراءة، حسب ما أكد “آنل ناندوري”، الذي يعمل كمدير للمنتجات والحلول في شركة “إنتل”.
وتعد الكاميرا نسخة مُحسنة عن الكاميرا ثلاثية الأبعاد، حيث يمكنها الغوص عميقاً داخل الصورة بهدف ردم الفجوة بين الواقع والعالم الافتراضي، بحسب ما قال مدير المنتجات في شركة “إنتل”.
وتنافس الكاميرا الجديدة كاميرا سامسونغ الذكية التي طرحت مؤخرا وتتميز بدقة عالية وجودة كبيرة.
وسيتم استخدام هذه الكاميرا في أجهزة الحاسب المحمول وأجهزة “ألترا بوك” في النصف الثاني من عام 2014، حيث ستكون هذه الكاميرا في البداية عبارة عن كاميرا خارجية يمكن وصلها مع هذه الأجهزة، كما سيتم إدراجها في الحواسب اللوحية والهواتف الذكية في المستقبل..