الإيغور لـ بان كي مون: إما أن تفحص شكوانا ضد الصين أو عينوا مسؤولاً جديداً للأخلاقيات للقيام بذلك بشكل صحيح

طلبت أكبر مجموعة من الإيغور المنفيين من رئيس لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية أن يراجع شخصيًا دعوتها لعدم عقد دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 في بكين وسط أدلة على ما تصفه المجموعة بالجرائم ضد الإنسانية.

ويقول النشطاء وخبراء الأمم المتحدة، إن مليون شخص من الإيغور وغيرهم من المسلمين الأتراك محتجزون في معسكرات صينية في شينجيانغ، فيما تنفي الصين الانتهاكات وتقول إن معسكراتها توفر تدريبا مهنيا وضرورية لمحاربة التطرف في المنطقة الغربية النائية.

وبدوره، قال المؤتمر العالمي للإيغور، إن شكواه العامة بشأن هذه القضية في أغسطس الماضي لم تُمنح جلسة استماع عادلة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

وأضاف، أنّ رسالته الأخيرة اتبعت ما وصفه بفشل مكتب الأخلاقيات في اللجنة الأولمبية الدولية في الامتثال للإجراءات الخاصة بمثل هذه الحالات.

وكان هذا بسبب تلقيها ردًا في سبتمبر فقط من المدير التنفيذي للألعاب وليس من لجنة الأخلاقيات.

وفي بيان اطلعت عليه رويترز في رسالته الواردة بتاريخ 26 فبراير / شباط إلى رئيس الأخلاقيات بان كي مون، كرّر الاتحاد العالمي للقوى العاملة، أن اللجنة الأولمبية الدولية “انتهكت الميثاق الأولمبي بالفشل في إعادة النظر في إقامة أولمبياد 2022 في بكين، وذلك بعد أدلة يمكن التحقق منها على الإبادة الجماعية. والجرائم والإنسانية “.

وبحسب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، جاء في البيان، أن مجموعة الأيغور “تدعو بان كي مون إما لفحص الشكوى بنفسه أو تعيين مسؤول جديد للأخلاقيات والامتثال للقيام بذلك بشكل صحيح”.

إلى ذلك، لم تصدر اللجنة الأولمبية الدولية أي تعليق فوري عن الأمر .

وبالمقابل، قالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لرويترز في أغسطس آب الماضي، إنّها يجب أن تظل محايدة في كل القضايا السياسية العالمية، مضيفة أنها تلقت تأكيدات من سلطات الحكومة الصينية، بأنّ مبادئ الميثاق الأولمبي سيتم احترامها في سياق الألعاب.

تعليق أمريكي: الإبادة الجماعية ضد مسلمي الإيغور جارية في شينجيانغ

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إنه يتفق مع سلفه مايك بومبيو على أن الإبادة الجماعية ضد المسلمين جارية في شينجيانغ.