المليادير الإماراتي خلف الحبتور يوضح موقفه من شراء نادي الزمالك المصري

تداولت العديد من منصات التواصل الاجتماعي، ومواقع إخبارية، أنباء أشارت إلى أن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور ينوي شراء نادي الزمالك المصري.

وتدول ناشطون على مواقع التواصل أخبارا متعددة أن “الحبتور” قدم عرضًا لشراء القلعة البيضاء، وتباينت الآراء والتكهنات ووضعت الفرضيات حول هذه الصفقة.

 

فيما روج آخرون أن الحبتور سيشتري نادي القلعة البيضاء ثم يبيعه لشخص آخر وم نثم يشتريه الغريم التقليدي النادي الأهلي.

مرتضى منصور يرد

من ناحيته أبدى مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، اندهاشه من الأنباء التي ترددت عن تقديم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عرضا رسميا لشراء نادي الزمالك، خلال الفترة المقبلة.

وقال مرتضى منصور في تصريحات لصحيفة محلية: “كل ما أثير في الساعات الأخيرة عن رغبة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في شراء نادي الزمالك عار تمامًا من الصحة”.

وواصل: “الحبتور صديق شخصي لي منذ أكثر من 10 سنوات، ولم يبد رغبته في شراء النادي، ولا يقدم أي مساعدات مادية للنادي -كما يتردد- فالعلاقة بينا علاقة صداقة”.

الحبتور يخرج عن صمته

من جهته رد الملياردير الإماراتي، رسميا على هذه الأنباء وقال في “تغريدة” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر“:

‏لاحظت في الآونة الأخير تداول أخبار في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن تقدمي بطلب شراء نادي الزمالك المصري، ولاحظت أيضا أن هذه الأخبار انتشرت بشكل واسع جدا، ويتم تحديثها وترويجها بشكل متصاعد ومستمر، الأمر الذي جعلني ملزما بتوضيح ذلك لجميع المهتمين.

وتابع: ‏بداية فإني أكن كل احترام وحب وتقدير لجمهورية مصر العربية، وحكومتها وجميع مؤسساتها، وشعبها الطيب، وأحب أيضا الرياضة والرياضيين، ولست منحازا أو متعصبا لأي نادي دونا عن الآخر، لكني لا أنوي شراء نادي الزمالك، ولم أتقدم بأي طلب من هذا النوع، بل ولا أنوي شراء أي ناد رياضي في أي مكان آخر في العالم.

وأوضح  الحبتور: بكل بساطة فإن كرة القدم ليست من أولوياتي ولا اهتماماتي، ولا أدعي أني خبير بخباياها ومتمكن من تطويرها، وأنا كرجل أعمال ومستثمر لا أفضل أبدا الاستثمار إلا في المجالات التي أعشقها وأرغب بها، والتي امتلك القدرة على تنميتها وتطويرها ورفع كفاءتها.

"الحبتور" يكشف حقيقة اهتمامه بشراء نادي الزمالك

 

وأضاف رجل الأعمال: ‏شخصيا أحب الرياضة، ومغرم بلعبة التنس الأرضي، وقمت بتنظيم ورعاية بطولات عالمية في هذه اللعبة التي ما زلت أحرص على ممارستها، أما علاقتي بكرة القدم فهي علاقة سطحية جدا، لذا فلا يوجد حاليًا ما يجعلني أفكر في دخول عالم الاستثمار في مجال كرة القدم، فهذا عالم له أهله ومستثمروه وخبراؤه الذين يفقهون فيه أكثر مني.

‏وأكمل الحبتور: وفي الختام أحب أن أنوه بأنه تربطني علاقة طيبة وجيدة بالمسؤولين في العديد من الأندية المصرية من بينها الزمالك والأهلي وبقية الأندية، وسأظل محافظًا على هذه العلاقة الطيبة دائمًا وأبدًا، وأشكر كل من تواصل واهتم ونشر هذا الخبر سواء بحسن نية أو من محبتهم وحسن ظنهم بي.. والله ولي التوفيق”.