تعرّف على تاريخ مشاركات العرب في المونديال

  • مونديال قطر يشهد أوسع مشاركة عربية في تكرار لمونديال 2018.
  • أول مشاركة عربية في كأس العالم تعود لنسخة 1934.
  • 3 منتخبات عربية فقط تأهلت من دور المجموعات في البطولة.

تُعد المشاركة العربية في مونديال قطر 2022 الأوسع في التاريخ بالتساوي مع مونديال 2018، مع تأهل منتخبات السعودية والمغرب وتونس بالإضافة لقطر المضيفة.

وكان العدد الأكبر للمنتخبات العربية في نسخة روسيا 2018، لكن السعودية ومصر والمغرب وتونس أخفقت في تخطي دور المجموعات.

وكان لمشاركة 2022 التي تنطلق في 20 نوفمبر الجاري في قطر، أن تكون الأوسع لولا الخروج الدراماتيكي للجزائر على أرضها أمام الكاميرون في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وإهدار مصر تقدمها ذهابًا على السنغال وخسارتها أمامها مجددًا بركلات الترجيح في مشهد مكرر لنهائي كأس أمم إفريقيا. كما توقف مشوار منتخب الإمارات في الملحق الآسيوي أمام أستراليا.

وتعود أول مشاركة عربية في المونديال إلى نسخة عام 1934 التي حضرتها مصر، فيما يتصدر كل من المغرب وتونس والسعودية قائمة الدول العربية من حيث عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم برصيد 6 مشاركات.

ولم تتمكن إلا ثلاثة منتخبات عربية، وهي الجزائر، السعودية، والمغرب، من تخطي دور المجموعات في هذه المسابقة. وكان المنتخب التونسي أول الفائزين بين العرب والأفارقة وكان كذلك على حساب المكسيك 3-1 عام 1978، فيما تُعد الجزائر والسعودية الأكثر تحقيقًا للانتصارات.

العرب في المونديال: المغرب والسعودية الأكثر خوضاً للمباريات.. وإنجاز خاص للجزائر

وغالبًا ما كانت المشاركة العربية في كأس العالم توزع بين منتخب واحد (مصر في 1934، المغرب 1970، تونس 1978، الجزائر في 2010 و2014)، بينما شارك منتخبان في كل من مونديال 1982 (الكويت والجزائر)، و1990 (مصر والإمارات)، و1994 (المغرب والسعودية)، و2002 (السعودية وتونس) و2006 (السعودية وتونس) وثلاثة في كل من مونديال 1986 في المكسيك (المغرب، الجزائر، والعراق)، ومونديال 1998 في فرنسا (المغرب، السعودية، وتونس).

ومن بين جميع المشاركين العرب في كأس العالم، تمكن كل من المغرب (1986) والسعودية (1994) والجزائر (2014) من تخطي دور المجموعات.

السعودية والمغرب الأكثر خوضًا للمباريات.. وإنجاز للجزائر

وتُعد السعودية والمغرب الأكثر خوضًا للمباريات (16 مباراة) يليها تونس (15 مباراة) والجزائر (13 مباراة)، فيما كان المغرب الأكثر تسجيلاً للأهداف (14 هدفًا) مقابل 13 هدفًا لكل من الجزائر وتونس، والسعودية الأكثر تلقيًا للأهداف (39 هدفًا)، تليها تونس (25 هدفًا) والمغرب (22 هدفًا). ويحمل منتخب الجزائر أفضل معدل تهديفي (13 هدفًا في 13 مباراة).

العرب في المونديال: المغرب والسعودية الأكثر خوضاً للمباريات.. وإنجاز خاص للجزائر

وباتت الجزائر أول منتخب عربي وإفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة، بعد فوزها على كوريا الجنوبية 4-2 في بورتو أليغري  في مونديال 2014، كما كانت الأكثر تسجيلاً في نسخة واحدة (7 أهداف في مونديال 2014). ويُعد منتخب المغرب صاحب أكبر فارق بفوزه على اسكتلندا (3-0) في مونديال 1998، والسعودية ضحية أسوأ خسارة أمام ألمانيا (0-8) في مونديال 2002.

وشهد المونديال 3 مواجهات عربية في التاريخ، كانت السعودية دومًا طرفًا فيها وكلها في دور المجموعات. فازت السعودية في الأولى على المغرب 2-1 في مونديال 1994 بهدفي سامي الجابر وفؤاد أنور، مقابل هدف محمد الشاوش.

العرب في المونديال: المغرب والسعودية الأكثر خوضاً للمباريات.. وإنجاز خاص للجزائر

وفي الثانية ضمن نسخة ألمانيا 2006، تعادلت السعودية مع تونس 2-2 بهدفي ياسر القحطاني وسامي الجابر، مقابل هدفي زياد الجزيري وراضي الجعايدي.

وفي نسخة روسيا 2018 الأخيرة، فازت السعودية على مصر 2-1 بهدفي سلمان الفرج وسالم الدوسري، مقابل هدف محمد صلاح.

وعلى صعيد الهدافين، وحده السعودي سامي الجابر سجّل ثلاثة أهداف، أمام المغرب (1994)، جنوب إفريقيا (1998) وتونس (2006)، فيما سجّل عشرة لاعبين هدفين. كما أن الجابر هو العربي الوحيد الذي يخوض مباريات في أربع نسخ في المونديال (بين 1994 و2006).