الإدعاء الفرنسي يطالب بسجن بنزيمة مع وقف التنفيذ
طالب الإدعاء الفرنسي، اليوم الخميس، بسجن المهاجم الدولي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الإسباني لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، في قضية ابتزاز زميله السابق في منتخب الديوك ماتيو فالبوينا بفيديو جنسي.
وكان مهاجم الميرنغي من بين خمسة أشخاص يخضعون للمحاكمة بسبب محاولة ابتزاز وقعت في العام 2015، مما أدى إلى استبعاده عن المنتخب الوطني لمدة 5 سنوات ونصف.
وطلب المدعي العام أحكامًا تتراوح بين السجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ والسجن حتى 4 سنوات للمحكومين الأربعة الآخرين.
ولم يكن النجم العائد لمنتخب الديوك الذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، حاضرًا في فرساي يومي الأربعاء والخميس خلال الجلسات.
ويُتهم بنزيمة بتحريضه فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم للأخير، وقد اعترف الأول حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين.
ولطالما نفى بنزيمة هذه المزاعم قائلاً إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به.
وقالت المدعية سيغولين مار أمام المحكمة: ”بنزيمة ليس شخصًا صالحًا حاول المساعدة. لقد عمل للسماح للمفاوضين بالوصول إلى هدفهم وللمبتزين بالحصول على الأموال“. كما طلبت تغريمه 75 ألف يورو.
بنزيمة وفالبوينا تم استبعادهما من منتخب الديوك بسبب الأزمة
وتم استبعاد اللاعبين من منتخب الديوك منذ أواخر العام 2015 قبل عودة بنزيمة في كأس أوروبا هذا الصيف حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل قرابة العشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة. فيما لم يُستدعَ فالبوينا مجددًا.
وقال فالبوينا في شهادته يوم افتتاح المحاكمة الأربعاء: ”كنت خائفًا على مسيرتي الرياضية، على منتخب فرنسا. كنت أعرف أنه إذا تم نشر مواد الفيديو، فسيكون الأمر معقدًا بالنسبة لي في المنتخب وهذا ما حصل لاحقًا“.
وأكد ابن الـ 37 عامًا أن بنزيمة كان ”مصرًا على جعلي أقابل شخصًا ما“، وأقرّ أن زميله لم يكن عدوانيًا ولم يذكر المال، وأضاف: ”عندما تحلّ مشكلة من هذا القبيل فهي ليست مقابل تذاكر لمباراة كرة القدم“.
ويستند الملف بشكل خاص إلى مناقشة جرت في شهر أكتوبر من عام 2015 بين الرجلين في كليرفونتان، مركز تدريبات منتخب الديوك، والتي يُزعم أن بنزيمة أوضح خلالها أنه يمكنه أن يعرّف فالبوينا على ”شخص موثوق“، وفقًا لما قاله الأخير في جلسة الاستماع، لمساعدته على التعامل مع أي نشر محتمل للشريط.
وزعم بنزيمة وقتها أنه تدخل لدى فالبوينا بطلب من صديق طفولة له لجأ إليه المبتزون الذين كان الشريط بحوزتهم.