البطولة الأسمى عادت

دوري أبطال أوروبا، عرفنا قيمتها بعد الجدل الذي عشناه بسبب دوري السوبر ليغ.

بغض الطرف عن كونك من مناصري أو مناهضي السوبر ليغ، لا يمكنك ألّا تحب منافسات التشامبيونزليغ وحماسها.

هذا الموسم، لا يسعنا أن نحكم على مجموعة وحيدة بأنها نارية.. فهناك فرق لا تكون عادة في الحسبان، تفرض نفسها بتعطّش في كل هجمة.

البلاوغرانا من دون البرغوث

العيون تتجه نحو الفريق الكاتالوني بظل غياب نجمه السابق الذي كسّر كل الأرقام ليونيل ميسي.

كيف سيكون برشلونة من دون ميسي، خصوصاً مع الانتقادات التي يتعرّض لها الفريق على منصات التواصل.
أمّا مواجهته مع البايرن فهي أنسب افتتاح للتشامبيونزليغ، بايرن ميونخ الصلب مع هويّة جديدة تحت إدارة المدرّب الشاب ناغلسمان.

كيف سيكون أداء لاعبي البرشا مع سخرية روّاد منصات التواصل والتذكير الدائم بنتيجة 8-2 السابقة أمام البافاري؟

ماذا عن حامل اللقب؟

صحيح أن المجموعة التي وقع فيها تشيلسي حامل اللقب ليست بالسهلة، مواجهته الأولى ستكون مع زينيت سانت بطرسبورغ الذي يحب أن يفاجئنا دائماً..

مباراة ستكون مهمّة للبلوز كون الفرق هو حامل اللقب..

لا خوف على تشيلسي-توخيل لكن الأيام ستثبت مدى نجاح هذا الاستثمار.

أين يوفنتوس؟

السيدة العجوز ليست على ما يرام.

لا يؤدي فريق يوفنتوس المستوى المعهود في الفترة الأخيرة، خصوصاً مع بداية الـserie A، بل مستواه سيء.

يأمل اليوفي في العودة إلى حقبة التألّق تحت إدارة أليغري، خصوصاً أن مواجهته أمام مالمو ليست صعبة.

يوناتد المحصّن

الأنظار أيضاً تتّجه إلى مانشستر يونايتد بعد عودة ابنه كريستيانو رونالدو.

لم يكن مفاجئاً أداء الدون في أوّل مباراة له مع الشياطين الحمر، بل مدوّياً.

اليوم المواجهة سهلة أمام يونغ بويز، لكنّ الآتي أعظم.

وتبقى مواجهة فيا ريال وأتالانتا موضع اهتمام لعشاق الساحرة المستديرة؛ بطل اليوروبا ليغ بمواجهة الحصان الأسود للبطولة، ماذا تخبّئ لنا من مفاجآت.

وبين إشبيلية وريد بول سالزبورغ، دينامو كييف وبنفيكا، ليل وفولفسبورغ تبقى أعين محبي الكرة حاضرة لرصد أي هدف أو تمريرة حاسمة أو ركلة.