هل تقصّد لويس سكولا الاعتزال بعد مباراة الأرجنتين وأستراليا في طوكيو؟

في الحقيقة، كان يفضّل النجم الأرجنتيني وكل عشّاق السلة، أن يعتزل لاعب بحجمه بعد فوز لا خسارة..

لكن شاءت الصدف أن يكون موعد اعتزال سكولا، المقرّر منذ نحو عامٍ تقريباً، متزامن مع مستوى سيّئ للألبيسيليستي في الأولمبياد.

نعم، خسرت الأرجنتين في الألعاب الأولمبية.. لكن الخسارة الأكبر تكمن في خسارة أحد أعمدتها، فعالم السلة كله خسر واحدا من الأساطير.

أبرز محطات سكولا

لويس سكولا قد لا يتكرّر.

يُجمع من يشاهد كرة السلة على هذه الحقيقة.. متعة في الأداء وشغف حتى نهاية المباراة.

إن أردنا التحدث عن بطولاته، فهل أجمل من إنجازاته مع منتخب بلاده؟ ميداليات بالجملة.. قد تكون أبرزها ذهبية 2004 وبرونزية 2006 ضمن منافسات الأولمبياد.

هذا إضافة إلى كسر رقمين قياسيين في كأس العالم 2010.

سحره انتشر في دوري كرة السلة الأمريكي وفي الدوري الإسباني والصيني والإيطالي.

فمن سيكون البديل اليوم؟

سفير السلة الأرجنتينية

لويس سكولا خير سفير لكرة السلة الأرجنتينية إلى العالم.

كتب التاريخ في الـ”إن بي إي” إلى جانب مانو جينوبيلي.. الأخير ترك الساحة قبل سكولا، الذي حمل الشعلة ومثّل الأرجنتين أفضل تمثيل إن في الولايات المتّحدة أم خارجها..

اليوم يبدو أن السلة الأرجنتينية تعاني بعض الشيء لإيجاد بدلاء لهذه الأسماء الكبيرة.

فهل نرى سكولا في مهنة يقتنص فيها المواهب الصغيرة وينّميها؟

أمّا عن اعتزاله فقد تأثّر محبّو السلة ومحبّوه، تحديداً الأرجنتينيين منهم.

ليونيل ميسي نشر صورة للويس سكولا يشكره فيها على عطاءاته للأرجنتين ووصفه بالمرجع للرياضة الأرجنتينية والعالم.

أنضمّ إلى ميسي بشكر سكولا المرجع متمنّية ألّا تخسر الكرة الأرجنتينية زخمها مع غيابه عن أرض الملعب.