أولمبياد طوكيو .. آمال عربية كبيرة على حصد الميداليات

  • من بقي من اللاعبين العرب حتى الآن في الأولمبياد؟
  • آمال كبيرة على اللاعبين العرب لحصد الميداليات
  • أبرز الأسماء العربية التي تُعلق عليها الآمال لحصد ميداليات

منذ أن انطلقت ألعاب أولمبياد طوكيو في 23 من شهر يوليو تموز الجاري ، عقدت كل دولة مشاركة آمالا كبيرة على لاعبيها للظفر والفوز بأكبر قدر ممكن من الميداليات ، ومن بينها بالطبع الدول العربية المشاركة .

في تاريخ الأولمبياد ، صعد العرب كثيرا على منصات التتويج ، لكن كانت ألعاب القوى هي اكثر من حقق فيها العرب فوزا وحصدا للميداليات .

لذلك يعقد الكثير من العرب الآن آمالهم على الصعود الى منصات التتويج في اليابان.

وتبقى ألعاب القوى (أم الألعاب) هي من أكثر الالعاب التي فاز بها العرب في تاريخ الاولمبياد  بـ45 ميدالية ، لذلك مايزال الاعبون العرب يعقدون آمالهم على تلك الفئة من الالعاب ، إلى جانب المسابقات الفردية الأخرى.

وطوال تاريخ الألعاب الأولمبية، حصد العرب 108 ميدالية منها 26 ذهبية و27 فضية و55 برونزية.

ويملك العرب عددا كبيرا من الأبطال القاريين والعالميين يعول عليهم لرفع أعلام بلدانهم في أولمبياد طوكيو ، منهم من خرج من السباقات ومنهم من لايزال يقاتل للظفر بالميداليات.

أبرز الأسماء العربية المرشحة لنيل ميدالية في أولمبياد طوكيو

 

في ألعاب القوى 

مايزال القطري معتز برشم يمتلك حظوظا وافرة للفوز بالميدالية الذهبية في منافسة الوثب العالي.

ويملك برشم بطل العالم في الوثب العالي في 2017 و2019 أفضل رقم في الرياضيين الناشطين في هذا الاختصاص بقفزه لارتفاع 2,37 متر.

ويطمح برشم لنيل الذهب في طوكيو بعد اكتفائه بالفضية في ريو دي جانيرو.

كما يأمل العداء القطري ايضا عبد الرحمن سامبا، الذي نال الميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة، في الصعود على منصة التتويج الأولمبية لسباق 400 متر حواجز خاصة بعد تألقه في الدوري الماسي وتحقيقه لثاني أسرع رقم عالمي في هذا السباق في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2018.

العداء المغربي سفيان البقالي مرشح بقوة ايضا لنيل ميدالية في سباق ثلاثة آلاف متر موانع ، وهو صاحب فضية بطولة العالم في هذا السباق في الدوحة في عام 2019.

وفي الأعوام الماضية، قدم البقالي مستويات جيدة في سباقات الدوري الماسي بعد أن مُني بخيبة أمل في ريو دي جانيرو باكتفائه بالمركز الرابع.

وفي ذات المسابقة، يطمح السوري مجد الدين غزال لنيل ميدالية لبلاده بعد مشاركتين سابقتين في الألعاب الأولمبية، والذي جاء ضمن 5 لاعبين ممثلين لسوريا في الالعاب.

التونسي أحمد حفناوي يحتفل بعد فوزه بذهبية سباق 400 متر في طوكيو 2020. المصدر: رويترز

التونسي أحمد حفناوي يحتفل بعد فوزه بذهبية سباق 400 متر في طوكيو

الرياضات القتالية

فقد حققت لاعبة التايكوندو المصرية هداية ملاك تقدما ملحوظا ، بعد أن حملت علم بلادها في حفل الافتتاح للالعاب الذي تملك فيه مصر أكبر وفد عربي بـ134 رياضيا والوفد الأكبر في تاريخها، وسبق وحصلت ملاك على ميدالية برونزية في بطولة العالم للتايكوندو في ريو دي جانيرو.

أما تونس التي شاركت بثمانية لاعبين ، فتأمل المصارعة التونسية مروى العمري صاحبة برونزية المصارعة الحرة في ريو دي جانيرو في حصد ميدالية جديدة لبلادها في اليابان .
رياضات أخرى
تتجه  أنظار العرب إلى منافسات الرماية والسباحة والتنس لحصد الميداليات.
ومن أبرز الاسماء المشاركة من الإمارات الاعب خميس بن فطيس الذي تعول بلاده على فوزه ، وقد فاز في مسابقة رماية الأطباق “سكيت” لحصد ميدالية أولمبية.
من الكويت فهناك أربعة رماة من طراز عالمي حيث يظهر في مسابقة السكيت الرامي عبد الله الرشيدي، ومنصور الرشيدي فيما يشارك طلال الرشيدي في مسابقة التراب مع الرامي عبد الرحمن الفيحان .
كما تعول تونس حتى نهاية الالعاب على البطل الأولمبي أسامة الملولي الذي يملك في جعبته ثلاث ميداليات أولمبية في السباحة بينها ذهبيتان، لحصد ميدالية أولمبية في سباق 10 كم سباحة في المياه الحرة. ، وسبق واعلن الملولي الانسحاب من الأولمبياد والاعتزال دوليا بسبب خلافات مع اتحاد السباحة في بلاده، لكنه بعد ذلك قرر التراجع عن قراره.

وتأتي دورة طوكيو في ظروف صحية شديدة الخصوصية ، مع تواصل انتشار جائحة فيروس كورونا التي عطلت الكثير من المسابقات الرياضية القارية والدولية. وهو ما يزيد من صعوبة التحضيرات للألعاب لكن الشغف والتوق للتتويج يبقى ذاته .