مورينيو يعود إلى إيطاليا بعد غياب
عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملاعب الدوري الإيطالي، بعد غياب امتد منذ عام 2010، ليبدأ مغامرة تدريبية جديدة مع فريق روما.
وأعلن نادي روما الإيطالي، عصر اليوم الثلاثاء، تعاقده رسميًا مع المدرب البرتغالي، ليتولى المهمة الفنية للذئاب خلفًا لباولو فونسيكا.
وسيتولى المدرب البرتغالي مهمة تدريب روما بداية من الموسم المقبل، ويمتد عقده مع النادي الإيطالي حتى صيف عام 2024، وفقًا لما أعلنه النادي في بيانه الرسمي.
وكان النادي الإيطالي قد أعلن في وقت سابق رحيل فونسيكا عن الفريق، بعد النتائج السلبية التي حققها الذئاب تحت قيادته في الموسم الحالي.
وأُقيل مورينيو من منصبه مع فريق توتنهام في 19 أبريل الماضي بعد 17 شهرًا قضاها على رأس الجهاز الفني لفريق شمال لندن، حيث تعرّض فريقه لـ10 خسائر في الدوري وهي أعلى نسبة له في موسم واحد.
وعلّق مورينيو على قرار تعيينه بقوله: ”أريد توجيه الشكر إلى عائلة فريدكين لاختياري لقيادة هذا النادي الكبير وأن أكون جزءًا من مشروعهم“.
وأضاف: ”بعد اجتماعاتي مع مالك النادي وتياغو بينتو، فهمت بسرعة مدى طموحاتهم الكبيرة. إنها الطموحات ذاتها التي تحفزني، نستطيع سويًا بناء مشروع ناجح“.
وواصل: ”الشغف الكبير لأنصار روما أقنعني بقبول المنصب واتطلع قدمًا لكي استهل الموسم المقبل“.
مورينو يحلم بالعودة إلى منصات التتويج
وتعد هذه هي ثاني تجربة للمدرب البرتغالي المُلقب بـ ”الاستثنائي“ في إيطاليا، بعد الإشراف على تدريب إنتر ميلان في الفترة بين عامي 2008 و2010، وقاده إلى إنجاز تاريخي بفوزه بالثلاثية موسم 2009-2010 (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا).
وبعد أن كان مورينيو، البالغ من العمر 58 عامًا، واحدًا من أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ الرياضة، حيث توج بـ25 لقبًا في مسيرته حتى الآن، فقد المدرب البرتغالي الكثير من بريقه وتعرّض للإقالة تلو الأخرى خلال السنوات الأخيرة.
وتسببت النتائج السلبية في الإطاحة به من على رأس الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد الإنكليزي في شهر ديسمبر من عام 2018، قبل أن يرحل عن منصبه في توتنهام للسبب ذاته في شهر أبريل الماضي.
ويبحث المدرب البرتغالي عن متنفس جديد بعيدًا عن الدوري الإنكليزي الممتاز، سعيًا للعودة إلى منصات التتويج، خاصة وأنه يمتلك ذكريات رائعة في إيطاليا.
ويسعى ”سبشيال وان“ لتكرار إنجازاته على ملاعب كرة القدم وحصد الألقاب مجددًا رفقة روما، خاصة وأنه يعد واحدًا من ثلاثة مدربين فقط حتى الآن فازوا بدوري أبطال أوروبا مع فريقين مختلفين، وهو إنجاز كرره أيضًا في الدوري الأوروبي.
كما سبق له التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز 3 مرات مع تشيلسي في أعوام 2005 و2006 و2015، كما فاز أيضًا بالدوري في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال.