رياض محرز يتعرض لعملية اغتيال
تعرض الدولي الجزائري “رياض محرز“، لعملية نصب واحتيال غريبة وفريدة من نوعها، حيث كشفت وسائل اعلام انكليزية أن نجم مانشستر سيتي نصب عليه من قبل شخص يدعى محمد شريف ويبلغ من العمر 32 سنة والذي لم يكشف عن جنسيته.
وقام المدعو محمد شريف بسرقة 175 ألف جنية إسترليني من البطاقة المصرفية لمحرز، وأنفق مبالغ كبيرة، على الإقامة في فنادق فاخرة في لندن، وتناول الطعام بمطاعم مشهورة، وأنفق جزءاً مما سرقه في رحلة قيمتها 20 ألف جنيه إسترليني إلى إيبيزا، وفي المقامرة، حتى حتى أنه أنفق 1400 جنيه إسترليني، على شراء زوج واحد من بنطلون من أرماني.
المحتال إنتحل شخصية محرز
وقعت عملية الاحتيال بعد أن قام شخص تظاهر بأنه محرز، بالاتصال بباركليز لطلب بطاقة جديدة باسم اللاعب، حيث ادعى شريف من إيست هام، أنه كان يعمل نيابة عن موظفي البنك الذين سمحوا له بعد ذلك باستخدام البطاقة، وحصل عليها باستخدام بيانات مزورة، قبل أن يوقف محرز بطاقته البنكية بعد أن اكتشف الأمر.
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن رياض لم يكتشف ضياع هذا المبلغ الكبير من حسابه إلا بعد مرور شهر كامل، مما أثار حيرة المحققين في هذا الموضوع وقال كبير مفتشي شرطة العاصمة السابق ميك نيفيل لصحيفة «ذا صن»: «الشيء المدهش أن شخصاً ما يمكن أن ينفق 175000 جنيه إسترليني من بطاقة مصرفية، دون أن يدرك صاحبها فقدان هذا المبلغ لأكثر من شهر.
والرجل الذي اعترف بتهمة احتيال واحدة، سافر بعد ذلك من شرق لندن إلى ليستر لسحب النقود، وقال المدعي العام أليكس ماثيوز، إن محمد اعترف بالرحلة إلى إيبيزا، لكنه نفى مزاعم أنه استخدم البطاقة لقضاء عطلات أخرى في إيبيزا ومورسيا، وقد أُفرج عنه بكفالة قبل صدور الحكم في 25 فيفري الجاري.