أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (فرانس برس)

يريد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تم تعيينه مدربًا لتوتنهام الإنكليزي الأربعاء، تلميع صورته التي اهتزت بشكل كبير في مهمته الأخيرة عندما كان مدربًا لمانشستر يونايتد.

ولا يختلف اثنان على أن مورينيو حقق نجاحات أينما حل حتى بلغ ما أحرزه 25 لقبًا في مسيرة تدريبية مظفرة، لكنه ترك مانشستر يونايتد أواخر العام الماضي وسط غيوم ملبدة أثرت على سمعته.

وكان المدرب الذي سحر رجال الإعلام الإنكليز عندما استلم تدريب تشيلسي بعد قيادته بورتو إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، يبحث عن تحدٍ جديد على مدار العام الماضي فوجده في توتنهام.

وباتت الفرصة متاحة أمامه ليثبت بأن منتقديه كانوا على خطأ، ومن أجل قيادة توتنهام إلى إحراز الألقاب، خاصة وأن الفريق يملك ملعبًا جديدًا دشن في أبريل الماضي، وتتوافر في تشكيلته نخبة من أبرز لاعبي العالم بلغوا نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الفائت.

وقال مورينيو بعد تعيينه: ”أنا فخور بالانضمام إلى نادٍ يملك إرثًا كبيرًا وأنصارًا شغوفين. النوعية الموجودة في تشكيلة الفريق وفي الأكاديمية تثيرني. العمل مع هؤلاء اللاعبين هو الذي جذبني إلى هذا المشروع“.

وكان لقدوم مورينيو إلى تشيلسي وقع الصاعقة وتأثيرًا كبيرًا لأنه نجح في موسمه الأول في قيادة فريقه إلى وضع حد لسيطرة ناديي مانشستر يونايتد وآرسنال على لقب الدوري المحلي، قبل أن ينجح في تكرار هذا الإنجاز في العام التالي.

وكانت محطته التالية إنتر ميلان الإيطالي الذي جعل منه أول فريق إيطالي يحرز الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) عام 2010، علمًا بأن البطولة الأخيرة كانت غائبة عن خزائن النيراتزوري منذ عام 1965.

وسرعان ما تعاقد معه رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز في عز سيطرة برشلونة على اللقب المحلي بقيادة مدربه بيب غوارديولا، فنجح مرة جديدة في قيادته إلى اللقب المحلي أيضًا عام 2012.

وإذا كان فشل في قيادة النادي الملكي إلى اللقب القاري، فإنه بلغ معه الدور نصف النهائي ثلاث مرات تواليًا وذلك بعد فشل الفريق في الفوز في أي مباراة في الأدوار الإقصائية على مدى 6 سنوات تواليًا.

وفي يونيو 2013، عاد مورينيو إلى صفوف تشيلسي ووصف نفسه هذه المرة بأنهالمدرب السعيد، وواصل النجاحات في الفترة الثانية لتوليه تشيلسي وقاده إلى اللقب المحلي في موسمه الثاني قبل أن يدفع ثمن البداية السيئة في موسمه الثالث وتتم إقالته.

وعلى الرغم من فشله في قيادة مانشستر يوناتيد إلى إحراز لقب البريميرليغ، فقد نجح في تتويجه بطلًا للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وبكأس رابطة الأندية المحلية.

بيد أنه دخل في مشاكل مع أبرز لاعبي الفريق وعلى رأسهم لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، ووجه انتقادات لمجلس الإدارة لعدم دعمه في سوق الإنتقالات لتعزيز صفوف الفريق، وهو ما أثر على نتائج الفريق بشكل كبير.

قد يكون الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، والألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول يستأثران بالأضواء نظرًا لنجاحات فريقهما في الأونة الأخيرة، لكن الفرصة متاحة أمام مورينيو ليخطف الأضواء منهما مع فريق جديد، ليستعيد بالتالي لقبالإستثنائيعن جدارة واستحقاق.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ أيضاً:

بعد عودته للبريميرليغ.. هل ينجح مورينيو في مهمته الجديدة مع توتنهام؟

رسميا.. توتنهام يعلن إقالة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو