أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

سيكون على فرنسا العبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الإيرلندي الباحث عن الثأر بعد "لمسة" اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان الأحد في ليون في ثمن نهائي كأس أوروبا. في حين سيصطدم منتخب ألمانيا لكرة القدم بنظيره السلوفاكي في ذات الدور في أول اختبار جدي لأبطال العالم في المسابقة القارية في ليل.

وبغض النظر عن فرصة الثأر أمام الإيرلنديين، فإن منتخبهم يخوض الدور ثمن النهائي في البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، فيما يعد المنتخب الفرنسي من أبرز المرشحين للقب الثالث في تاريخه. وحجزت فرنسا بطاقتها إلى ثمن النهائي بسهولة وبعد أول الجولتين بفوزها على رومانيا 2-1 وألبانيا 2-صفر، قبل أن تتعادل في المباراة الثالثة مع سويسرا سلبًا، فتصدرت ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط.

كأس اوروبا 2016: البرتغال تقصي كرواتيا وتبلغ ربع النهائي

وانتظر منتخب إيرلندا حتى الجولة الأخيرة ليخطف بطاقة التأهل كأحد أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعة الخامسة جامعًا 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف إيطاليا وبلجيكا. وكانت المهمة أسهل بالنسبة إلى المانيا وسلوفاكيا في الدور الأول لأن كل منتخب يخوض 3 مباريات، فيما يملك الآن فرصة وحيدة في الأدوار الإقصائية حيث يخرج المغلوب ويتقدم الفائز إلى الأمام. وعلى الرغم من التاريخ الكبير والسجل الحافل للمانشافت الألماني، لا تحدد نتائج المواجهات المباشرة الخمس مع سلوفاكيا بعد استقلالها وانفصالها عن تشيكوسلوفاكيا، بشكل دقيق لأي جهة تميل الكفة.

وقد يفتقد لوف مدرب ألمانيا أحد أعمدة خط الدفاع جيروم بواتينغ الذي يعول عليه كثيرًا على الرغم من أدائه البطيء في أكثر الأحيان، وسيتخذ قرارًا نهائيًا بشأن مشاركته من عدمها في ضوء تدريبات السبت وتقرير الفريق الطبي، لكنه أكد أنه "متفائل جدًا". وتخطت ألمانيا الدور الأول بتصدرها المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط وبفارق هدف أمام بولندا، لكن غلتها اقتصرت على 3 أهداف فقط.`

في المقابل، تأهلت سلوفاكيا كأحد أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث بعد أن أنهت الدور الأول خلف ويلز وإنجلترا في المجموعة الثانية وحققت فوزًا وتعادلاً مقابل خسارة.
والسؤال المطروح هل تستطيع سلوفاكيا التي سجلت في الدور الأول 3 أهداف مثل ألمانيا وتعادلت سلبًا مع إنجلترا، أن تحرج الألمان مرة جديدة بقيادة مارتن سكرتل وأصحاب الأهداف الثلاثة هامسيك وفلاديمير فايس واندري دودا؟.