أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)

حقق مانشستر سيتي فوزا مستحقا وغاليا على ضيفه تشيلسي، بثلاثة اهداف دون رد، في لقاء قمة الكرة الانجليزية بين الوصيف "سيتي" وحامل لقب الموسم الماضي "تشيلسي"، الذي جرى بملعب طيران الاتحاد بمدينة مانشستر، ضمن مباريات الجولة الثانية لبطولة الدوري الانجليزي.

اهداف مانشتسر سيتي، جاءت عن طريق اجويرو في الدقيقة 31، وكومباني في الدقيقة 79، وفيرناندينيو في الدقيقة 85، ليرفع مانشستر سيتي رصيده الى ست نقاط وضعته في صدارة جدول الترتيب، بينما توقف رصيد تشيلسي عند نقطة واحدة في المركز 16.

فرض مانشستر سيتي سيطرته على اللقاء منذ البداية، وكان الفريق الافضل والاكثر سيطرة وانتشارا واستحواذا، وشن العديد من الهجمات على مرمى الحارس بيجوفيتش، الذي بدا وكأنه في مباراة امام سيرخيو اجويرو، وتصدى لثلاث كرات خطرة منه في اول 20 دقيقة من المباراة، كانت كفيلة بمنح مانشستر سيتي تقدم مريح في المباراة.

لم ييأس اجويرو وواصل سعيه لهز شباك بيجوفيتش، حتى نال ما اراد في الدقيقة 31، بعد عمل جماعي رائع مع يايا توريه، احكم بعده السيطرة على الكرة ورواغ دفاع تشيلسي، وسدد كرة ارضية زاحفة ماكرة، سكنت شباك فريق تشيلسي، ليتقدم مانشستر سيتي بالهدف الاول.

واصل مانشستر سيتي تفوقه وسيطرته على المباراة، فيما ظهر تشيلسي وكأنه لم يحضر ملعب الاتحاد، فلم يشكل اي خطورة، وانقطع الترابط بين خطوطه، واختفت تمريرات فابريجاس، ومهارات هازارد، وتفرغ دييجو كوستا للاحتكاكات مع مانجالا، التي تسببت في اصابة قوية له في رأسه، ليخرج شوط اللقاء الاول بتقدم مانشسترسيتي بهدف اجويرو.

في بداية الشوط الثاني، تدخل مورينيو من اجل اعادة فريقه للمباراة، ودفع بكورت زوما بدلا من تييري الذي لم يستطع السيطرة على اجويرو، وبدأ تشيلسي في الظهور بشكل افضل، ووصل لمناطق الحارس جو هارت، وسجل راميريز هدفا الغاه الحكم بداع التسلل.

كان يايا توريه هو رمانة ميزان السيتي، التي من عندها تنطلق الهجمات، ولم يكتف بذلك فسدد كرة انقذها بيجوفيتش ببراعة، وشكلت انطلاقات سترلينج خطورة كبيرة على دفاع تشيلسي، مع مهارات ديفيد سيلفا ونافاس.

تدخل مورينيو مجددا من اجل ادراك التعادل، فدفع بكوادرادو بدلا من راميريز، ورد بيليجريني باشراك سمير نصري بدلا من نافاس، وتصدى جو هارت لكرة التعادل من تشيلسي في الدقيقة 70، بعدما منع كرة هازارد الخطيرة من دخول الشباك، في هجمة بذل فيها دييجو كوستا جهدا خارق للعادة، وخرج سترلينج ليحل محله ديميكلس في محاولة من بيليجريني للحفاظ على النتيجة، فيما اشرك مورينيو فالكاو بدلا من ويليان من اجل تعزيز القوة الهجومية.

القائد كومباني مارس في الدقيقة 79 هوايته في هز الشباك من الكرات العرضية، ونجح في مضاعفة تقدم فريقه، بعدما حول ركنية ديفيد سيلفا داخل شباك بيجوفتش، اقحم بعدها بيليجريني المهاجم ويلفريد بوني بدلا من اجويرو الذي غادر الملعب وسط تصفيق حار هز جنبات ملعب الاتحاد.

رغبة "السيتزن" في تسجيل الاهداف لم تتوقف عند حد الهدف الثاني، فنجحوا في اضافة ثالث الاهداف، من تسديدة رائعة، مستغلا الكرة التي افتكها ديفيد سيلفا من تمريرة فابريجاس في الدقيقة 85، حاول بعدها تشيلسي تقليص الفارق ونجح الحارس جو هارت ودفاعه وساعدهم القائم في الخروج فائزين بثلاثية نظيفة.