أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)

مر ريال مدريد الي الدور قبل النهائي لبطولة دوري ابطال اوروبا، بعد فوز بشق الانفس على اتلتيكو، بهدف سجله المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" في الدقيقة 88 من عمر المباراة التي جرت بملعب سنتياجو برنابيو، ضمن اياب دور الثمانية.

وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين، في ملعب فيسنتي كالديرون.

ورافق ريال مدريد الي الدور قبل النهائي، فريق يوفنتوس الايطالي الذي تعادل خارج ملعبه مع موناكو الفرنسي، بدون اهداف، وكان قد فاز ذهابا في تورينو بهدف ارتورو فيدال.

ريال مدريد واتلتيكو

عوض انشيلوتي غيابات فريقه بالدفع بسيرخيو راموس في وسط الملعب بدلا من مودريتش، فيما لعب بيبي وفاران في قلب الدفاع، وكواينتراو حل محل الموقوف مارسيلو، ولعب خافيير هيرناندير في الهجوم كبديل لبنزيما، وشارك ايسكو في التشكيل الاساسي لتعويض غياب جاريث بيل المصاب، لكن رودريجيز هو الذي قام بدوره.

ريال مدريد كان الافضل في الشوط الاول من على كافة الاصعدة، حيث استحوذ على الكرة تماما، وفرض سيطرته على ايقاع اللعب، لكنه لم يستغل الفرصة في تحويل هذه السيطرة الي فعالية تهديفية، بالرغم من المحاولات العديدة التي قام بها والتي كان معظمها بعيدا عن المرمي فيما عدا محاولتين من رونالدو احسن اوبلاك التعامل معهما، وكان ظهور اتلتيكو نادرا على المستوى الهجومي، واهتم بشكل اكبر بتأمين مناطق مرماه.

لم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني، وظل ريال مدريد في سيطرته، ومسلسل اهداره للفرص، وان كان اتلتيكو تحسن بعض الشيء وظهر على فترات في المناطق الدفاعية لاصحاب الارض، من خلال كرات عالية، اجاد فاران التعامل معها، وتعرض توران للطرد في الدقيقة 76 بعد لعبة خشنة مع راموس نال بسببها البطاقة الصفراء الثانية، ليزيد ريال مدريد من سيطرته، ويتألق الحارس اوبلاك مجددا في اكثر من فرصة لريال مدريد.

الدقيقة 88 من المباراة، جاءت بالجديد، بعد ان توغل رونالدو ومرر لرودريجيز الذي اعاد له الكرة مجددا، ليهيأها لتشيتشاريتو في وضعية مثالية امام المرمي، لم يجد ادني صعوبة الكرة في الشباك، ليهدي حامل اللقب بطاقة التأهل للدور قبل النهائي.

 

موناكو ويوفنتوس

سيطر موناكو على معظم اوقات اللقاء، بحثا عن تعويض خسارته في مباراة الذهاب، وكان الافضل من ضيفه الذي ظهر مجهدا، وحاول ترجمة هذه السيطرة بشكل عملي الي اهداف، لكنه اصطدم بخبرة لاعبي يوفنتوس، واجادتهم للتعامل في المواقف الدفاعية.

وتألق الحارس بوفون في اكثر من كرة خطرة، وانقذه باتريس ايفرا في كرة كانت في طريقها الي الشباك، ليخرج اللقاء بنتيجة التعادل السلبي، ويتأهل يوفنتوس للمربع الذهبي بعد غياب طويل.