حقق اللاعب الارجنتيني في نهاية العام معدل تهديفي رائع مطمئناً جمهوره الكبير، حققه مع البلاوغرانا وأعاد إلى الأذهان صورته المضيئة التي كادت أن تنطفئ بسبب البداية غير الجيدة للعام.
ويذكر أن ميسي عانى من إصابات عديدة في 2013 وبداية 2014 أثرت على مستواه بشكل سلبي إضافة إلى الضغط النفسي الواقع عليه من جراء أزمته مع الضرائب والقضية المتداولة في المحاكم الإسبانية.
وبدأ البعض في وضع تصورات عن أن بريق ميسي قد ضاع عنه ومضى اللاعب في أول الطريق الذي وصل رونالدوينيو له حين كان في نفس سنه.
وكشفت صحيفة"سبورت" الكتالونية أن ميسي تمكن العودة تدريجيا إلى مستواه مع نهاية العام الحالي حتى أن معدله التهديفي أصبح 1.5 هدف في المباراة أي أن اللاعب يسجل هدف كل 60 دقيقة مشاركة مع البلوغرانا، وذلك وفقا لمعدلاته في شهر ديسمبر.
ويحاول وميسي في الوقت الحالي المحافظة على نفسه تماما استعدادا للدور الثاني من الدوري ورفض خوض أي مباراة ودية في الأرجنتين كما يفعل كبار النجوم.
واعتمد برشلونة كثيرا خلال الفترة الماضية على ليونيل ميسي وقدرته على قيادة الفريق لتحقيق الفوز، الأمر الذي يجعل الفريق يحلم من جديد بعودته في ظل المعدل الرائع لميسي الذي ختم به الموسم.
ويعد أسوأ شهر لميسي في الموسم الحالي هو شهر مايو، حيث لعب 3 مباريات وسجل هدف وحيد أي 0.33 هدف في المباراة، ويليه شهر إبريل الذي لعب به 7 مباريات وسجل 4 أهداف بمعدل 0.57 هدف في المباراة.
وتشير أرقام ميسي في الموسم الحالي إلى أكثر من علامة، ففي المقام الأول تؤكد على أن معدل التفاهم بين ثلاثي الهجوم للبرسا قد أرتفع، وهو لا يعاني من فكرة اللعب في الجناح الأيمن، هذا بجانب ارتفاع مستواه هو شخصيا.