نقاط القوة والضعف لمرشحي الكرة الذهبية

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن المرشحين الثلاثة للفوز بالكرة الذهبية لعام 2014 (ميسي، رونالدو، نوير)، وذلك تمهيدا للإعلان عن الفائز بالجائزة خلال الحفل الذي سيقيمه الفيفا في الـ 12 من يناير المقبل بمدينة زيورخ السويسرية.

وفيما يلى نقاط القوة والضعف لكل مرشح

ليو ميسي

نقاط القوة: يعد نجم فريق برشلونة أحد المرشحين الدائمين للفوز بهذه الجائزة، لا شك أنه أحد أبرز المواهب التي عرفتها كرة القدم والدليل على ذلك حصده لهذه الجائزة في أربعة مناسبات سابقة. وهذا العام تمكن الأرجنتيني من تحقيق العديد من الألقاب الفردية الرائعة مثل لقب الهداف التاريخي للدوري الإسباني، الهداف التاريخي للشامبيونزليج وأفضل لاعب في المونديال الماضي، فضلا عن وصوله إلى نهائي مونديال البرازيل الماضي مع البيسيليستي وتقديمة أداء رائع مع فريق برشلونة منذ بداية هذا الموسم.

نقاط الضعف: تعد العقبة الوحيدة التي تقف في طريق "ليو" نحو التتويج بهذا اللقب هي فشله في حصد أي بطولة هذا العام سواء مع البرسا أو الأرجنتين، على الرغم من وصوله إلى المراحل النهائية في كل البطولات التي خاضها مع كلا الفريقين.

كريستيانو رونالدو

نقاط القوة: يعيش البرتغالي حاليا أحد أفضل فتراته في ملاعب كرة القدم ويصنع تاريخ حقيقي مع فريقه الحالي ريال مدريد بعد أن تمكن الموسم الماضي من حصد الشامبيونزليج، كأس الملك، السوبر الأوروبي، فضلا عن تتويجه بالعديد من الألقاب الفردية مثل هداف الدوري الاسباني، الحذاء الذهبي وأفضل لاعب أوروبي.

نقاط الضعف: تعد مشاركته المخيبة للآمال مع منتخب البرتغال وخروجه من الدور الأول في المونديال الماضي أحد أبرز نقاط ضعف رونالدو، فيما عدا ذلك لن يمنع نجم الميرينجي من التتويج بالجائزة سوى المنافسة القوية مع المونديالي نوير وصاحب الأرقام القياسية ميسي.

مانويل نوير

نقاط القوة: قدم الحارس نوير عام استثنائي مع كل من بايرن ميونخ والمنتخب الألماني، استطاع خلاله حصد لقب البوندسليجا، كأس ألمانيا وأخيرا مونديال البرازيل، فضلا عن حصوله على عدد من الألقاب الفردية مثل أفضل حارس في ألمانيا، القفاز الذهبي للفيفا وأفضل حارس في مونديال البرازيل. وبالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأصوات التي تنادي بقوة لفوز أحد اللاعبين الألمان بهذه الجائزة عقب تتويجهم بالمونديال.

نقاط الضعف: من أبرز نقاط ضعف الألماني هي عدم تتويج أي حارس مرمي من قبل بهذه الجائزة، الأمر الذي يراه البعض نقطة ضعف خطيرة، في حين يعتقد آخرون أنه قد حان الوقت لتتويج أحد حراس المرمي بهذه الجائزة لينجح نوير فيما فشل فيه الجميع قبله. وعلى الرغم من الإنجازات الكبيرة لنوير على المستويين الفردي والجماعي، الا انه بانتظاره منافسة شرسة مع اثنين من عملاقي كرة القدم (رونالدو وميسي)، اللذين يملكان حظوظ كبيرة للفوز من جديد بهذه الجائزة.