وأعطت تسديدة البديل دييجو الرائعة من 32 مترا التفوق لاتليتيكو بعد 56 دقيقة، لكن برشلونة الساعي للتأهل للدور قبل النهائي للمرة السابعة على التوالي رد عن طريق نيمار في الدقيقة 71. وفقد اتليتيكو جهود هدافه دييجو كوستا بسبب الاصابة مبكرا ومع ذلك كان الأكثر خطورة في الشوط الأول عن طريق ديفيد بيا.

 ويقدم اتليتيكو متصدر دوري الدرجة الأولى الاسباني موسما لا ينسى وأظهر مقاومة معتادة قبل أن ينجح برشلونة في العثور على طريقة لاختراق دفاع فريق المدرب دييجو سيميوني عندما مرر اندريس انيستا الى نيمار الذي وضع الكرة في شباك الحارس تيبو كورتوا.

 واعتقد الجميع ان برشلونة سيستفيد من عاملي الارض والجمهور والدفع المعنوي الرائع الذي حصل عليه منذ فوزه على غريمه الازلي ريال مدريد في معقل الاخير في الدوري المحلي، لكي يقطع نصف الطريق نحو بلوغ دور الاربعة للمرة السابعة على التوالي (انجاز قياسي)، لكن النادي الكاتالوني فشل حتى في حسم الفصل الاول من مواجهته مع اتلتيكو الذي يتصدر الدوري المحلي بفارق نقطة عن “بلاوغرانا” الذين يدينون بتجنب الهزيمة الاولى لهم في ربع النهائي منذ 2003 الى البرازيلي نيمار الذي ادرك التعادل، ليكون اللاعب الوحيد من اصحاب الارض الذي يسجل في شباك اتلتيكو هذا الموسم (سجل في ذهاب كأس السوبر 1-1).

ولم يتمكن برشلونة من الحاق الهزيمة الاولى بفريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني في المسابقة القارية هذا الموسم، لكي يقطع شوطا هاما نحو تكرار سيناريو مواجهته القارية الاخيرة ضد فريق من بلده وكانت في موسم 2010-2011 حين تخلص في نصف النهائي من قطب العاصمة الاخر ريال مدريد (2-صفر و1-1).

كما فشل النادي الكاتالوني في تحقيق فوزه الخامس مقابل 5 هزائم من اصل 10 مباريات خاضها ضد فريق من بلده في المسابقات القارية، علما بانه خاض مواجهة قارية اخرى عام 2006 ضد فريق اسباني وكانت في كأس السوبر الاوروبية ضد اشبيلية (صفر-3).

ويأمل برشلونة ان يتمكن ايابا من الخروج فائزا لكي يكرر سيناريو المواجهتين السابقتين اللتين خرج منهما منتصرا امام فريق اسباني في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة والحالية، اذ انه وصل الى النهائي خلال موسم 1960-1961 حين تغلب على ريال مدريد 4-3 في مجموع مباراتيهما في الدور الاول وموسم 2010-2011 على حساب الفريق ذاته في الدور نصف النهائي.