تايوان تتمرّن على صد غزو بحري صيني خلال مناورات عسكرية

أجرت تايوان محاكاة لعملية التصدي لهجمات بحرية صينية خلال مناورات عسكرية سنوية الثلاثاء حضرتها الرئيسة تساي إنغ-وين من على متن مدمّرة بينما أشادت بـ”تصميم” الجيش.

وتعيش تايوان تحت تهديد دائم من إمكانية تعرّضها لغزو من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وتتعهد استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.

وفي اليوم الثاني من أكبر مناورات حربية سنوية على الجزيرة، صعدت تساي التي ارتدت بزّة عسكرية على متن مدمّرة من فئة “كي لونغ” للإشراف على تمرين لإطلاق النار الحي قبالة ساحل تايوان الشرقي.

وأفاد الجيش بأن طائرات وسفنًا حربية أطلقت مختلف أنواع الصواريخ الهادفة لاعتراض “مجموعة من سفن العدو”.

كما أُطلقت صواريخ مضادة للغواصات وقنابل عميقة بينما قامت غواصة من فئة “سوورد دراغون” التي بنيت في هولندا بعملية صعود طارئ.

وقالت تساي في رسالة إلى السفينة “يظهر التدريب الدقيق والصلب الذي قام به الجميع إمكانيات وتصميم جيش جمهورية الصين (الاسم الرسمي لتايوان) على حماية وطننا والدفاع عن بلدنا”.

ازدادت استعراضات القوة من قبل بكين بشكل كبير منذ تولت تساي السلطة عام 2016 إذ ترفض الرئيسة موقف الصين الذي يشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها.

ضربات صاروخية “مكثفة” على جنوب أوكرانيا

تعرّضت مناطق جنوب أوكرانيا الثلاثاء لقصف روسي كثيف استهدف خصوصًا ميناء ميكولايف وقرية ساحلية قرب أوديسا، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية.

وتأتي الضربات الروسية رغم توقيع موسكو الأسبوع الماضي اتفاقًا لاستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية، المهمّة لتحقيق أمن غذائي عالمي، عبر ثلاثة موانئ في منطقة أوديسا.

وتحدثت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني الثلاثاء عن “ضربات صاروخية مكثفة في جنوب أوكرانيا باستخدام طائرات آتية من البحر الأسود”.

الاتحاد الأوروبي يجدد عقوباته ضد روسيا لنهاية يناير 2023

في السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي تجديد عقوباته على روسيا لستة أشهر أخرى، لتمتد حتى نهاية شهر يناير 2023، في الوقت الذي رفضت فيه المجر وهنغاريا هذا القرار.

ويشمل القرار، والذي اعتمده وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، العديد من العقوبات التي تم فرضها على روسيا لأول مرة عام 2014، وتم توسيعها بشكل كبير بعد غزوها أوكرانيا في فبراير من هذا العام.

السودان.. تظاهرات في الخرطوم تحت شعار “وطن واحد”

خرج مئات السودانيين في تظاهرات، الثلاثاء، ضد الحُكم العسكري، والاشتباكات القبلية التي أوقعت أكثر من 100 ضحية،

وكانت قوى الحرية والتغيير، وهي ائتلاف المعارضة الرئيسي في البلاد، دعت الأسبوع الماضي إلى “تسيير ما أسمته بمواكب السودان الوطن الواحد في العاصمة والولايات”، الأحد قبل أن تُرجأ إلى الثلاثاء.

وشوهد متظاهرون بالعاصمة الخرطوم يحملون العلم السوداني وهم يهتفون “السودان وطن لكل الناس”. كما هتفوا “لا للقبيلة ولا للجهوية”

فيما دعا آخرون الجيش “للعودة إلى الثكنات”، وشارك سياسيون في تظاهرات الثلاثاء، بينهم عضو مجلس السيادة السوداني السابق محمد الفقي، والوزير السابق خالد عمر يوسف.