توقف محطتي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد المازوت في لبنان

  •  الانقطاع يأتي بعد تدني توليد الطاقة
  • نقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء لبنان

سيشهد لبنان انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل في البلد بعد توقف محطتي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد المازوت وفق ما أعلنت وكالة فرانس براس نقلا عن تلفزيون “إل بي سي آي” اللبناني اليوم السبت.

ويأتي الانقطاع  بعد تدني توليد الطاقة إلى ما دون 200 ميغاوات.

وسبق وأن حذرت مؤسسة كهرباء لبنان، الشهر الماضي، من انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء البلاد، في ظل انخفاض حاد لمخزوناتها من المحروقات.

وذكرت الشركة في بيان، أنها تستطيع توليد أقل من 500 ميغاوات من الكهرباء باستخدام زيت الوقود الذي تحصل عليه بموجب اتفاقية تبادل مع العراق.

وأدى النقص الهائل في المحروقات إلى عجز الدولة عن توفير أي إمدادات تذكر للكهرباء على مدى الشهور القليلة الماضية، بينما اعتمد الكثير من اللبنانيين على المولدات الخاصة

وأوردت الشركة أن مخزونها المتبقي من المحروقات تدنى بشكل حاد جدا، حتى إنه نفد بالكامل في عدد من المعامل مما أدى إلى توقفها قسريا عن إنتاج الطاقة.

وقالت الشركة في بيان، إن جميع الخيارات التي يمكن اللجوء إليها استنفدت، فيما لم يعد بإمكانها سوى تسيير المجموعات الإنتاجية المتبقية بما يتجانس مع مخزونها المتبقي من المحروقات.

منذ مايو الماضي، أعلنت شركة كارباورشيب التركية، التي تزود لبنان بالكهرباء من محطتين عائمتين، أنها أوقفت الإمدادات بسبب متأخرات السداد وبعد تهديد قانوني لمحطتيها في لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية عميقة.

يحصل لبنان على 370 ميغاوات من الكهرباء من الشركة أو ما يعادل ربع الإمدادات الحالية للبلاد.

ارتفاع عدد الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد خوفا من طالبان

  • عبور ما بين 1000 و2000 شخص إلى إيران شهريا
  • ارتفاع عدد الأشخاص الساعين للعبور  إلى ما بين 3000 و4000 يوميا

تتزايد أعداد الأفغان الساعين لعبور الحدود إلى إيران منذ سيطرت طالبان على البلاد قبل نحو شهرين لكن قلة منهم ينجحون في ذلك، حسبما صرح مسؤول.

وقبل تولي طالبان الحكم في 15 آب/أغسطس، كان يعبر ما بين 1000 و2000 شخص إلى إيران من مركز زرنج الحدودي في ولاية نمروز في شمال غرب البلاد، شهريا.

لكن المسؤول عن الحدود في ولاية نمروز، محمد هاشم حنظلة قال لوكالة فرانس برس هذا الأسبوع إن عدد الأشخاص الساعين للعبور ارتفع إلى ما بين 3000 و4000 يوميا.

ويأتي ارتفاع أعدادهم وسط أزمتين اقتصادية وإنسانية تجتاحان أفغانستان، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن ثلث عدد السكان يواجه خطر المجاعة.

وأوضح أن التجار والأشخاص الذين يحملون تأشيرة إقامة أو تأشيرة للعلاج الطبي “لا تمنعهم القوات الإيرانية” مضيفا أن 500 إلى 600 شخص يسمح لهم بالعبور يوميا.

وللذين لا يحملون الأوراق اللازمة والساعين إلى دخول إيران، فإن التجربة قد تكون مروعة.

وكشف حياة الله الذي كان يضع عمامة تقليدية عن يده المجروحة فيما الدم يخرج من الضمادة.

وقبل ليلتين، قال إن حرس الحدود الإيرانيين أطلقوا النار وأردوا شخصين كانا يحاولان العبور أحدهما صديق له.

ولم يمنعه ذلك من العودة في الليلة التالية، ليجد نفسه “في قبضتهم” و”مضروبا” فيما سأله الحراس عن سبب محاولته العبور من دون وثائق.