ميقاتي خلال استقباله بقصر الإليزيه: “الفساد وسوء الإدارة فاقما الأزمة المالية في لبنان”

  • بحث  الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية التي تعيشها لبنان
  • ميقاتي يعرب عن عزمه إجراء الانتخابات التشريعية في لبنان العام المقبل

إستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء اللبناني الجديد نجيب ميقاتي في قصر الإيليزيه، وتم بحث الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية التي تعيشها لبنان، و حضّ ماكرون ميقاتي على البدء بإصلاحات عاجلة، وأكد في إعلان مشترك من باحة قصر ​الإليزيه أن المجتمع الدولي لن يقدم مساعدات إلى لبنان دون القيام بالإصلاحات، وأضاف ماكرون:” على الحكومة اللبنانية البدء سريعا بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والعمل على مكافحة الفساد”

من جانبه شدد ميقاتي على أن فرنسا حليف دائم للبنان، وقال أنه يعوّل على الدعم العربي والغربي لبلاده. وأضاف ميقاتي أن حكومته ستعمل بالتنسيق مع رئيس الجمهورية والبرلمان لإجراء الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي.

وأعرب نجيب ميقاتي خلال كلمة ألقاها عقب لقائه مع الرئيس الفرنسي عن عزمه إجراء الانتخابات التشريعية في لبنان ربيع العام المقبل.

منظمة الصحة العالمية تؤكد نجاح الإمارات في السيطرة على وباء كورونا

  • عودة الحياة إلى طبيعتها في الإمارات بعد سيطرتها على وياء كورونا
  • دول عدة في العالم لم تتجاوز نسبة التطعيم غيها 20%

أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، سيطرة دولة الإمارات المتحدة على جائحة كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها، ودعا الجميع إلى الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية، خصوصاً وأن دولاً عدة لم تتجاوز فيها نسبة التطعيم 20%.

وقال المنظري، خلال المؤتمر السادس للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام»،  إن الجائحة أصابت أكثر من 226 مليون شخص، وخلّفت أكثر من 4.6 ملايين وفاة، وفي منطقة الإقليم ووصل عدد الإصابات إلى أكثر من 15 مليوناً وأكثر من 280 ألف وفاة، ومازالت تشكّل تحدياً كبيرا للجهات الصحية، مضيفاً أن «اجتماع أطباء الأمراض الجلدية من 41 دولة في دبي، دليل واضح على سيطرة الإمارات على الوباء».

وبدوره، قال استشاري الأمراض الجلدية وطب التجميل رئيس المؤتمر، الدكتور خالد النعيمي، إن وجود أكثر من 164 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً، والحضور القوي من منظمة الصحة العالمية، كرائد علمي عالمي في المؤتمر، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة، كشريك إنساني عالمي، دليل على نجاح فعاليات المؤتمر، وأشار إلى قرار المؤتمر تخصيص جزء من دخله لدعم المفوضية في برامجها الإنسانية بمنطقة الشرق الأوسط، ترسيخاً لثقافة العطاء في المنطقة.

شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تطالب سيول بوقف “سياساتها العدائية”

  • كيم جونغ أون تطالب كوريا الجنوبية بالتخلي عن سياستها العدائية
  • كيم جونغ أون ترى أن فكرة انتهاء الحرب بين الكوريتين “محبذة”

قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ومستشارته البارزة الجمعة إن اقتراح كوريا الجنوبية الإعلان رسميا عن انتهاء الحرب الكورية “فكرة محبذة” لكنها طالبت أن تتخلى سيول أولا عن “سياساتها العدائية” تجاه بيونغ يانغ.

وتأتي تصريحات كيم يو جونغ، ردا على دعوات وجهها الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن مؤخرا بالإعلان رسميا عن انتهاء الحرب التي امتدت من 1950-1953 وانتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام، ما ترك الطرفين في حالة حرب من الناحية التقنية لأكثر من نصف قرن.

في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع، اقترح مون إعلان نهاية للنزاع الذي تفجر قبل 71 عاما، مشددا على أن من شأن هذه الخطوة أن تحقق تقدما لا يمكن الرجوع عنه في عملية نزع السلاح النووي ويمهد لحقبة من السلام الكامل.

وشددت كيم جونغ أون على أن تتخلى كوريا الجنوبية عن سلوكها العدائي أولا، وأكدت أنه من أجل الإعلان عن انتهاء الحرب، يجب أولا الحفاظ على اللإحترام المتبادل والتخلي عن وجهات النظر المتحيزة والسياسات العدائية الراسخة والمعايير المزوجة غير المتكافئة وأن إعلان الرئيس الكوري الجنوبي”لن يغير شيئا” في الظروف الحالية”، لكن كوريا الشمالية ستكون راغبة في إجراء محادثات حول تحسين العلاقات مع سيول إذا “أوقفت سيول عدائيتها”.