ما مستقبل نتنياهو في ظل استمرار خسارته للدعم الغربي؟
في ظل استمرار الحرب .. تبرز مزيد من الخلافات داخل إسرائيل، وتكشف زيارة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس لواشنطن عمق الشقاق بين أعضاء الحكومة.
وتزداد معركة تحمّل المسؤولية عن حجم الخسائر في الميدان ضراوة، تترجمها المشادات الكلامية بين وزراء الحكومة الإسرائيلية وقادة الجيش، بينما تشعل الاستقالات في الجيش احتجاجًا على سير الأمور العملياتية.
الاحتجاجات الإسرائيلية
من جهته قال الدكتور على الأعور الخبير في الشأن الإسرائيلي وأستاذ النزاعات الإقليمية والدولية.
إن الأولوية الأهم لدى الولايات المتحدة الأمريكية هو الذهاب نحو انتخابات مبكرة ، كما أن استقالة غانتس وغيره من مجلس إدارة الحرب والتظاهرات الاحتجاجية داخل إسرائيل هي انتفاضة داخلية التي تملك القرار في إقالة بنيامين
وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي هو الوحيد القادر على إقالة نتنياهو، ولا يمكن أن تستمر سياسية نتنياهو في تجويع الفلسطيينين.
تطرف نتنياهو
من جهته قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث الولايات المتحدة وفرت الحماية لإسرائيل في جميع الجهات الدولية، وهي معنية في الدفاع عن إسرائيل ولا تسمح بهزيمتها.
مبينا أن بايدن لم يكن مرتاحا لسياسية رئيس الوزراء الإسرائيلي وكان يرفض لقاءه في أكثر من مناسبة.
مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي مستمر لإسرائيل بالرغم من تطرف نتنياهو.
الرأي رأيكم
في فقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين هل ستؤدي الانقسامات الداخلية في إسرائيل إلى تسريع إنهاء الحرب وإقالة نتنياهو؟
نعم 64%
لا 36%
في جميع الاحوال يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي أزمة داخلية متمثلة بالاحتجاجات المستمرة والتي تطالبه بالاستقالة ووقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وأزمة خارجية تتمثل بفقدانه للدعم الدولي فهل سيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي خارج العملية السياسية الإسرائيلية ويجد نفسه أمام المحاكمة في حال وقف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب؟