قيادي في حماس يتحدث عن مسار المباحثات مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة

قال القيادي في حماس أسامة حمدان الثلاثاء إن مسار المباحثات مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة “لن يُسمح بأن يكون مفتوحا بلا أفق” في وقت يجهد فيه الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال قبل بداية شهر رمضان.

وأكد حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت “لن نسمح بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب التجويع ضد شعبنا”.

وتسعى دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع للتوصل إلى هدنة في الحرب المندلعة على أثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.

ومن شأن التوصل إلى هدنة إتاحة الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.

حماس ترفض أن يكون مسار المفاوضات "مفتوحاً وبلا أفق"

وقال حمدان “ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال، لن يحققه على طاولة المفاوضات”.

وأضاف “أمن وسلامة شعبنا لن يتحقق إلا بوقف دائم لإطلاق النار وانتهاء العدوان والانسحاب من كل شبر من قطاع غزة”.

وشدّد على أن “توفير المأوى العاجل والمناسب وادخال المساعدات لأهلنا وشعبنا في غزة هو أولوية قصوى وأي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم قبل أن يتحقق كل ذلك”.

والثلاثاء دعت واشنطن حماس إلى الموافقة على “وقف فوري لإطلاق النار” مع إسرائيل، في حين تتواصل لليوم الثالث على التوالي المفاوضات الجارية في القاهرة من أجل التوصل إلى هدنة.

والثلاثاء قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح لصحافيين “الأمر بيد حماس حاليا”.

وتشترط حماس في إطار المفاوضات خروج القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع ودخول المساعدات الإنسانية للسكان الذين تتهدّدهم المجاعة، وفق مصدر مقرّب من حماس.