سيليكون فالي يتسبب بانهيار البورصات العالمية.. هل سيشهد العالم كسادًا اقتصادياً؟

تداعيات انهيار بنكي سيليكون فالي وسيغنيتشر

خسرت أكبر أربعة مصارف أمريكية 52 مليار دولار في البورصات، وأعقبتها المصارف الآسيوية ثم الأوروبية وذلك بسبب انهيار بنكي سيليكون فالي وسيغنيتشر.

وهبطت أسهم بنوك حول العالم رغم تطمينات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أكد خلالها أن النظام المالي في الولايات المتحدة “آمن”.

وتعهد بايدن باتخاذ “كل ما يلزم” لحماية النظام المصرفي، لكن هناك مخاوف حيال إمكانية انهيار مقرضين آخرين متأثرين بتبعات انهيار هذين البنكين، مما أدى إلى هبوط حاد في أسهم بعض البنوك على مستوى العالم.

وفي وقت سابق الاثنين، تراجعت أسهم بنك سانتاندر الإسباني وكوميرسبانك الألماني بحوالي 10 في المئة دفعة واحدة. كما عانى عدد من البنوك الأمريكية الأصغر حجما من خسائر أكبر من بنوك أوروبية الاثنين رغم تأكيد جميع البنوك لعملائها على أن لديها سيولة أكثر من اللازم توفر لها الحماية من الصدمات.

رفع الفائدة

من جهته قال محمد يسلم الفلالي، الاقتصادي والقانوني ومدير مكتب الاستشارات الاقتصادية جيريسفيسكال السبب الحقيقي وراء إفلاس البنوك هو عدم الاحتياط من رفع الفائدة، والبنوك غير متوازنة وهي بحاجة إلى التحرك والمشكلة كان من الممكن أن تقع لأي بنك تأثر من رفع أسعار الفائدة.

وأوضح ان الاستثمارات في سيليكون فالي كانت آمنة نوعًا ما، لكن لم يتم استخدام إجراءات تجنب المخاطر وعندما ازدادت الفائدة أثرت عليه بشكل كبير.

وأضاف أن البنك قام بكل ما يجب القيام به من حيث الميزانية والمعايير والأرقام ولكن الأخطاء المحاسبية كانت كبيرة.

تسريب معلومة أثار الهلع

من جهته قال نور الدين مفيد الحموري كبير استراتيجيي الأسواق في Squared Financial قال إن سبب انهيار سليكون فالي بحسب الشائعة أن أحد المستثمرين لم يستطع سحب مبلغ مالي وتم تسريب المعلومة مما أثار الهلع بين المودعين وأقبلوا بشكل كبير على سحب أموالهم.

وأضاف أن الفائدة وصلت إلى خمسة بالمائة على العوائد من قبل الفيدرالي الأمريكي.

وأكد الحموري بأن العالم ليس مقبلاً على أزمة مالية جديدة وذلك بسبب تدخل الفيدرالي الأمريكي في حل الأزمة وضمان الأموال.

الرأي رايكم

أجرت أخبار الآن استطلاعا للرأي في فقرة الرأي رأيكم .. وكان السؤال:

هل فقدت ثقتك في البنوك؟ خاصة بعد انهيار البنك الأمريكي سيليكون فالي، وجاءت النتائج كالتالي:

نعم .. لا أثق في البنوك  85%

لا.. أدخر أموالي في البنوك 15%