مقتل شيرين أبو عاقلة.. من يوقف قتل الصحفيين حول العالم

أدان المجتمع الدولي مقتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية  شيرين أبو عاقلة في قضية تفتح ملف اغتيال الصحفيين حول العالم .

ويتعرض الصحفيون الى أبشع طرق القتل بالرصاص الحي والسيارات المفخخة بالإضافة إلى خطفهم وإخفائهم وإجبارهم على النزوح وتهجيرهم مع أسرهم قسراً، فضلاً عن  إرهابهم بالاحتجاز والتوقيف المؤقت والاعتداء عليهم بالضرب المبرح وحجز معداتهم ومنعهم من أداء المهمة الصحفية.

كما يتعرض بعضهم إلى إلغاء رخص العمل والتعديّ على مكاتبهم وتهديدهم بالقتل واستهداف منازلهم.

وتمت معاينة جثمان شيرين أبو عالقة وتوثيق الاصابة في الطب العدلي لرفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية، وقضية كهذه في المحكمة سيكون لها وقع كبير بعد مطالبات السفير الأمريكي لدى إسرائيل والاتحاد الأوروبي بالتحقيق الدولي.

وفي هذا الخصوص يقول مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي أ. داود كتاب لبرامج ستديو الآن:” إن جريمة قتل شيرين أبو عاقلة مكتملة الأركان والإفلات من العقاب هو السبب في استمرار قتل الصحفيين حول العالم”

ويضيف:”لأول نصل إلى موقف قتل صحفية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية ومرخص لها، وهناك قتل عن قصد كونها كانت ترتدي بدلة الصحافة، والمنطقة التي تم قنصها فيها تدل على أن القناص أخذ أوامره بقتل الصحفية، والموضوع ليس فقط موضوع قتل شيرين، إنما نحن اليوم أمام مشكلة الإفلات من العقاب حول العالم”.

مقتل شيرين أبو عاقلة يفتح ملف حماية الصحفيين حول العالم

 

من جهته أمين عام اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا أ. علي المرعبي قال:” قتل أكثر من ٥٥ صحفيا خلال العام ٢٠٢١ وتجاوز العدد حتى مايو الحالي ال ٧٠ صحفيا وهناك عشرات الصحفيين المختطفين الذين لم يتمكن المجتمع الدولي من اخرجهم”.

وأضاف:” يجب محاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة أمام محكمة الجنايات الدولية، من اجل يشكل هذا رادعاً أمام من يعتدي على الصحفيين.”

مقتل شيرين أبو عاقلة يفتح ملف حماية الصحفيين حول العالم

ووفقا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، لقي خمسة وخمسون صحفيا وعاملا في مجال الإعلام مصرعهم في جميع أنحاء العالم في 2021، وهو أدنى عدد سنوي منذ أكثر من عقد.

ولكن لا يزال الإفلات من العقاب على هذه الجرائم منتشرا ولا يزال الصحفيون يواجهون عددا كبيرا من المخاطر.

وتعتبر الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أخر المنضمين للصحفيين القتلى.

وفضلا عن القتل أو الاغتيال يستمر الصحفيون في جميع أنحاء العالم للتعرض لمعدلات عالية من السجن والاعتداء الجسدي والترهيب والمضايقة.