• باتت حركة طالبان الجمعة على مشارف كابول تقريبا مواصلة تقدمها في أفغانستان
  • ستجلي كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على وجه السرعة مواطنيها ودبلوماسييها
  • استولت الحركة الجمعة على مدينة بولي علم عاصمة ولاية لوغار الواقعة على بعد 50 كيلومترا فقط جنوب كابول
  • باتت تسيطر على حوالى نصف عواصم الولايات الأفغانية
  • أعلنت بريطانيا أنها سترسل 600 عسكري لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة الأراضي الأفغانية
  • أعلنت هولندا وفنلندا والسويد و إيطاليا و إسبانيا الجمعة خفض وجودها في البلاد إلى الحد الأدنى
  • و أعلنت سويسرا التي لا سفارة لها اجلاء عدد من المتعاونين السويسريين ونحو اربعين موظفا محليا
  • الخارجية السويدية: آن ليندي الجمعة على تويتر، أن بلادها ستكتفي حاليا بتقليص وجودها الدبلوماسي في أفغانستان
  • الولايات المتحدة و باكستان والاتحاد الأوروبي والصين في بيان مشترك: لن نعترف بأي حكومة في أفغانستان “مفروضة بالقوة”

بدأت جماعة طالبان هجومها في أيار/مايو عندما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن رحيل آخر القوات الأجنبية من البلاد بعد عشرين عاما من تدخلها للإطاحة بطالبان من السلطة في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001. ويفترض أن ينتهي هذا الانسحاب بحلول 31 آب/أغسطس.

و باتت جماعة طالبان الجمعة على مشارف كابول تقريبا مواصلة تقدمها في أفغانستان من حيث ستجلي كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على وجه السرعة مواطنيها ودبلوماسييها.

واستولت الجماعة الجمعة على مدينة بولي علم عاصمة ولاية لوغار الواقعة على بعد 50 كيلومترا فقط جنوب كابول وباتت تسيطر على حوالى نصف عواصم الولايات الأفغانية. وقد سقطت جميعها في أقل من ثمانية أيام.

وأتى ذلك بعدما سيطر المتمردون الجمعة على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب البلاد، بعد ساعات قليلة على سقوط قندهار ثاني مدن البلاد على بعد 150 كيلومترا إلى الشرق منها.

وأبدى عدد من المواطنين الأفغان مخاوفهم من اتساع أعمال العنف والانتهاكات التي يقوم بها مقاتلو طالبان في المدن التي يتم الاستيلاء عليها، موضحين أن الوضع يحتاج لتدخل فوري من القوات الحكومية قبل فوات الأوان.

وتأتي تلك المخاوف في ظل تطورات متصاعدة ميدانيا، وبسبب هذا التقدم السريع، أعلنت واشنطن مساء الخميس أنها قررت “تقليص وجودها الدبلوماسي” في كابول.

واشنطن مستعدة لإجلاء “آلاف الافراد يوميا” من كابول

و أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة أنها مستعدة لاجلاء “آلاف الاشخاص يوميا” من طريق الجو.

في الوقت نفسه، أعلنت بريطانيا أنها سترسل 600 عسكري لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة الأراضي الأفغانية.

وفضلت دول أخرى مثل النروج والدنمارك اغلاق سفاراتها موقتا. وأعلنت سويسرا التي لا سفارة لها اجلاء عدد من المتعاونين السويسريين ونحو اربعين موظفا محليا.

وتأتي هذه العمليات بينما تواصل جماعة طالبان تجاهل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة والأسرة الدولية.

بوريس جونسون يعد بعدم إدارة الظهر لأفغانستان

و أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد اجتماع أزمة الجمعة أن بلاده تعتزم “ممارسة ضغط” عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، مستبعدا أي “حل عسكري”.

فيما أعلنت دول عدة بينها هولندا وفنلندا والسويد و إيطاليا و إسبانيا الجمعة خفض وجودها في البلاد إلى الحد الأدنى، لافتة إلى برامج لإجلاء موظفيها الأفغان.

وذكرت بدورها وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي الجمعة على تويتر، أن بلادها ستكتفي حاليا بتقليص وجودها الدبلوماسي في أفغانستان، غير أنها أشارت إلى أن الاستعدادات جارية لإجلاء موظفي السفارة.

وقالت الولايات المتحدة و باكستان والاتحاد الأوروبي والصين في بيان مشترك إنها لن تعترف بأي حكومة في أفغانستان “مفروضة بالقوة”.