سامي زرقة
تساؤلات عن مدى نجاح أولمبياد طوكيو بعد انطلاقه وسط ظروف استثنائية
- أعلن إمبراطور اليابان ناروهيتو اليوم الجمعة رسميًا افتتاح أولمبياد طوكيو
- يجرى الأولمبياد في ظل إجراءات صحية صارمة وصلت إلى حد إقامة المنافسات دون حضور جماهيرها
- قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن العديد من الرياضيين الروس تم إبعادهم عن الأولمبياد بسبب ارتباطهم بفضيحة منشطات
بعد تأجيل تاريخي من العام الماضي بسبب أزمة جائحة كورونا، أعلن إمبراطور اليابان ناروهيتو اليوم الجمعة رسميًا افتتاح دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 التي عرفت شدًا وجذبًا بشأن إلغائها أو إقامتها.
ويجرى الأولمبياد في ظل إجراءات صحية صارمة وصلت إلى حد إقامة المنافسات دون حضور جماهيرها. وينصب التركيز بداية من اليوم على الرياضيين الذين يبدؤون التنافس على الميداليات الملونة.
وعلى الملعب الأولمبي الذي استضاف ألعاب 1964 وأعيد بناؤه ليتسع لـ68 ألف متفرج، أعلن إمبراطور اليابان ناروهيتو افتتاح دورة طوكيو بعد حفل بسيط حضره نحو ألف شخص من المدعوين بعد أن كانت المدن تتنافس في ما مضى لجعله الأكثر إثارة في تاريخ الألعاب المقامة مرة كل 4 سنوات.
قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن العديد من الرياضيين الروس تم إبعادهم عن أولمبياد طوكيو بسبب ارتباطهم بفضيحة المنشطات والتزوير على نطاق واسع لبيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات.
وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي إنه “تدخل مع الهيئات الرياضية لضمان عدم اختيار هؤلاء الرياضيين”، وفق ما ذكر موقع “devdiscourse“.
وستنافس البعثة الأولمبية الروسية، المؤلفة من 335 رياضياً، تحت اسم “ROC” (اللجنة الأولمبية الروسية)، ولكن من دون استخدام العلم الروسي أو نشيد البلاد.
وسيتمّ رفع علم اللجنة الأولمبية المؤلف من ثلاثة ألسنة لهب ترفرف فوق الحلقات الأولمبية، بدلًا من العلم الروسي؛ كما سيُعزف لحن كونشرتو البيانو رقم 1 لبيوتر تشايكوفسكي، بدلًا من النشيد الوطني الروسي.
الحلقات الأولمبية العملاقة ، التي تمت إزالتها مؤقتًا للصيانة ، تظهر خلف العلم الوطني لليابان/ رويترز
لفت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو الأنظار صبيحة اليوم الجمعة، بسبب اللقطة العاطفية التي كان بطلها الشقيقان السوريان علاء ومحمد ماسو.
التقى الشقيقان السوريان محمد وعلاء ماسو أخيرًا في افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 بعدما فرقتهما سنين طويلة من الحرب التي اندلعت في وطنهما سوريا.
ويلعب محمد ماسو تحت العلم السوري مع البعثة الأولمبية السورية، بينما شقيقه علاء يشارك في الفريق الأولمبي للاجئين على مستوى العالم في مجال السباحة.
ويشارك فريق مكون من اللاجئين خلال أولمبياد طوكيو برسالة عنوانها التضامن والصمود والأمل.
