قبل يومين فقط من تصعيدٍ يُخطط له الناشطون العراقيون في الخامس والعشرين من مايو، استهدفت عبوةٌ “لاصقة” واحدا من متظاهري مدينة الناصرية جنوبي العراق، وأدت إلى إصابتِه بجروح.

ويأتي الاستهداف قبل انطلاق مظاهرات يُخططُ لها ناشطون عراقيون، يطالبون فيها بالكشف عن قاتلي الناشط إيهاب الوزني في كربلاء قبل أسابيع..

عمليات الاغتيال المستمرة هذه بحق نشطاء وسياسيين عراقيين فتحت الباب على مصرعيه امام بعض التساؤلات .. عن الوضع الأمني في العراق مؤخرا.

فما تأثير الاغتيلات على مجريات العملية الانتخابية القادمة؟ .. هل اعلان الجهات الأمنية عن أن بعض تلك الحوادث ذات خلفية جنائية هو لعدم قدرتها على محاسبة القتلة الحقيقيين والتي تشير أصابع الاتهام إلى تورط مليشيات إيرانية فيها؟ .. وهل نحن على أعتاب مرحلة التصفيات السياسية والحزبية العلنية؟