ستديو الآن 02-12-2019

قتل عشرة مصلين على الأقل الأحد بهجوم استهدف كنيسة في هانتوكورا شرق بوركينا فاسو التي سبق أن شهدت هجمات متطرفة عدة على أماكن عبادة، وفق ما أفادت مصادر أمنية وكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني إن “أكثر من عشرة اشخاص كانوا يشاركون في القداس قتلوا في هجوم استهدف الكنيسة في هانتوكورا” في منطقة فوتوري المحاذية للنيجر، موضحاً أن الهجوم الذي “أبلغ عنه نفذه “عشرة أفراد مدججين بالسلاح، قتلوا المصلين بدم بارد بينهم قس الكنيسة وأطفال”.

وأفاد مصدر أمني آخر أن الحصيلة “14 قتيلاً جميعهم رجال”، لافتاً إلى أن “عملية تمشيط” بدأتها وحدة عسكرية في فوتوري لاقتفاء “أثر المهاجمين” الذين “فروا على متن دراجات نارية”.

وازدادت في الآونة الاخيرة الهجمات المنسوبة الى متطرفين والتي تطاول كنائس او رجال دين مسيحيين في بوركينا فاسو، البلد الفقير في غرب أفريقيا.

ففي 26 ايار/مايو، قُتل أربعة مصلين في هجوم على كنيسة في تولفيه، شمال البلاد.

وفي 13 منه، قُتل أربعة خلال مراسم دينية تكريماً للسيدة العذراء في زيمتنغا في الشمال أيضاً.

وفي اليوم الذي سبقه، قُتل ستة اشخاص بينهم كاهن في هجوم خلال القداس في كنيسة في دابلو في منطقة سانماتينغا في الشمال كذلك.

وفي 29 نيسان/أبريل، قضى ستة أشخاص في هجوم طاول كنيسة في سيلغادي في الشمال.

ومنتصف آذار/مارس، خطف مسلّحون الأب جويل يوغباريه كاهن دغيبو (شمال). وفي 15 شباط/فبراير، قُتل الأب سيزار فرنانديز، وهو مبشر من أصل إسباني، في وسط بوركينا.

كذلك، قُتل العديد من الأئمة بأيدي متطرفين في شمال بوركينا منذ بدأت الهجمات قبل أربعة أعوام.