مصر والسعودية ترفضان اجتياح رفح

وسط تنامي القلق الدولي من الهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري، على رفضهما القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في المدينة المكتظة ومحاولات التهجير القسري ضد الفلسطينيين.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان على صفحتها على فيسبوك، أن الجانبين بحثا تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال البيان إن شكري بحث مع الأمير فيصل مسارات التحرك اللازمة في إطار المجموعة العربية وعلى صعيد العمل متعدد الأطراف للحد من الأزمة في غزة.

كما أكد الوزير المصري خلال لقائه مع نظيره السعودي على المسؤولية القانونية والإنسانية التي تتحملها الأطراف الدولية لوقف الحرب ضد قطاع غزة وتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار.
ووفقا للبيان بحث شكري مع الأمير فيصل التوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر.

وشدد الوزيران على مواصلة الاتصالات مع الأطراف المختلفة لدعم جهود التهدئة والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة واتفقا على استمرار التنسيق للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها.

أخبار اليوم| مصر والسعودية ترفضان اجتياح رفح.. وإطلاق نار في الضفة

قتيل و8 مصابين إسرائيليين بإطلاق نار في الضفة الغربية

أصيب ستة أشخاص في “هجوم بإطلاق نار” قرب مستوطنة في الضفة الغربية ، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون.

وقالت الشرطة إنه تم تحييد اثنين بعد الحادث الذي وقع قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، فيما أفادت أجهزة الطوارئ الطبية بأن بعض الجرحى حالتهم خطرة.

حسبما نقلت “تايمز أو إسرائيل”.

فقد “أطلق مسلحون، النار على السيارات التي كانت تنتظر المرور عبر نقطة التفتيش”.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، أن سيدتيتن، عمرهما 30 و23 عاماً، أصيبتا برصاصة في الصدر وبجروح خطيرة.

فيما تعرض رجل آخر يبلغ من العمر حوالي 23 عاما برصاصة في بطنه وحوضه وأصيب بجروح خطيرة.

وأصيب جريحان آخران، حوالي 40 عاما، برصاصتين في اليدين، وحالتهما متوسطة.

أخبار اليوم| مصر والسعودية ترفضان اجتياح رفح.. وإطلاق نار في الضفة

الداخلية تؤكد العمل على إخراج المسلحين من طرابلس

في ليبيا أكدت وزارة الداخلية العمل على إخراج جميع الفصائل المسلحة من العاصمة طرابلس.

ويأتي هذا القرار تحت وقع الصدمة بعد مجزرة العاصمة حيث تم تصفية 10 أشخاص رمياً بالرصاص.

و أعلن وزير الداخلية الليبي اللواء عماد الطرابلسي التوصل إلى اتفاق لإخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة، وعودتها إلى مقراتها وثكناتها.

وقال في مؤتمر صحافي، إن مشاورات ومفاوضات لأكثر من شهر أسفرت عن التوصل إلى اتفاق مع الأجهزة الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس بالكامل خلال الفترة القادمة.

كما أكد أنه لن يكون في العاصمة فقط سوى عناصر الشرطة والنجدة والبحث الجنائي، وهي أجهزة نظامية تابعة لوزارة الداخلية.

وذكر وزير الداخلية أسماء من وصفها بـ”الأجهزة الأمنية”، وهو الوصف الذي تطلقه السلطات الرسمية على المجموعات المسلحة التي لا تتبع وزارتي الداخلية والدفاع عادة، وهي الأمن العام ودعم الاستقرار والردع واللواء 111 و444 قتال وقوة دعم المديريات، مؤكدا على أن جميعها ستعود إلى مقراتها وثكناتها.