بوريل يحذر من تداعيات الهجوم على رفح
حذر ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح بجنوب قطاع غزة سيؤدي إلى “توترات خطيرة” مع مصر.
وقال بوريل عبر حسابه على منصة إكس إن العملية البرية الإسرائيلية على رفح ستسفر أيضا عن “كارثة إنسانية لا يمكن وصفها”، مؤكدا أن استئناف المفاوضات للإفراج عن المحتجزين وتعليق الأعمال العسكرية هو السبيل الوحيد لتجنب إراقة الدماء.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين مصريين قولهم إن القاهرة حذرت إسرائيل من أن أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى تعليق فوري لاتفاقية السلام الثنائية.
خان يونس مدمرة وتحولت إلى مدينة أشباح
تظهر أثار الضربات التي توجهها إسرائيل على مدينة خان يونس في جنوب غزة، والتي أصبحت مركزا للحرب بين حماس وإسرائيل.
وتعرضت المدينة لوابل من الصواريخ، ما ترك حفرا ضخمة في وسط الأحياء، وتناثرت قطع عشوائية من الأثاث المحطم، والكتب المدرسية وبقايا حياة سابقة، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.
ومدينة خان يونس، هي مسقط رأس القيادي في حماس، يحيى السنوار، وهي المنطقة ذاتها التي حث الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين للجوء إليها منذ الأيام الأولى للحرب، عندما دفعوا بالفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويشير التقرير إلى أن معالم ما بقي من حطام في المدينة يكشف أن “الجيش الإسرائيلي دخل خان يونس بكامل قوته”.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن إحداث حفر ضخمة أو حتى تسوية المباني الأرض كان لأنها كانت تعلو مداخل لمجمعات أنفاق واسعة تحت الأرض.
ميليشيا الحوثي تنقل الأسلحة من الساحل خوفا من استهدافها
كشفت وكالة استخبارية عن قيام ميليشيا الحوثي بنقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق الساحلية والجزر إلى محافظات الجوف وعمران وصعدة، وذلك لتقليل الخسائر والحفاظ على القدرات الهجومية وتجنب استهدافها بسهولة من قبل القوات الدولية في البحر الأحمر.
وقالت وكالة “شيبا إنتليجنس” المختصة بالمعلومات الاستخبارية نقلاً عن مصادر عسكرية إن هذا القرار جاء خلال اجتماع سري عقد في مقر المنطقة العسكرية السادسة، بحضور خبراء إيرانيين وكبار القادة العسكريين الحوثيين بينهم اللواء محمد الغماري رئيس الأركان العميد محمد السياني مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدمة وآخرون، مثل العميد عبد الحفيظ الهلالي والعميد محمد النميري.
وأوضحت الوكالة أن الاجتماع ناقش سبل مواصلة الحوثيين هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق الحربية بأقل الخسائر الممكنة، ونقل وتخزين أكبر عدد ممكن من الصواريخ في الجوف وعمران والبيضاء، مع التركيز على الضربات المركزة والمؤلمة على القوات الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وانتداب قادة ميدانيين للقيام بكافة الإجراءات لحماية المعسكرات ومخازن الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.