افتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قمة مجموعة العشرين في بالي حيث من المتوقع أن يضغط قادة دول المجموعة على روسيا العضو فيها بشأن غزوها لأوكرانيا.

وقال ويدودو قبل الجلسة الأولى “إنه شرف لإندونيسيا أن تستضيف قمة مجموعة العشرين، وأنا أدرك أننا نحتاج الى جهود ضخمة حتى نتمكن من الجلوس معا في هذه القاعة”

وقال الرئيس الإندونيسي خلال كلمته في افتتاح القمة”أزمة الغذاء وقضية أمن الطاقة يؤثران على الدول النامية”.

وأضاف “علينا ضمان ألا ندخل في حرب باردة جديدة””، “الحوار يجب أن يكون أساسيًا خلال قمة العشرين”.

وعن الصعوبات العالمية قال “العام المقبل سيكون أكثر صعوبة من العام الحالي ويجب مواجهة التحديات العالمية بروح التعاون”.

وأضاف أيضاً الرئيس الإندونيسي “يجب تجنّب “حرب عالمية أخرى”.

 

زيلينسكي: نرغب بإنهاء الحرب فوراً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال الكلمة التي ألقاها أمام قمة مجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، على وجوب إنهاء الحرب.
وقال مخاطباً الحضور عبر الفيديو: “حان الوقت الآن لإنهاء الحرب المدمرة التي تشنها روسيا، وإنقاذ آلاف الأرواح”، مؤكداً أنه يمكن للمجتمع الدولي تحقيق هذا الهدف.

كما أضاف قائلاً: “نرغب بإنهاء الحرب فورا وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. واقترح في الوقت عينه تبادلا شاملا لكافة السجناء بين كييف وموسكو.

إلا أنه أكد أن “تحرير الأراضي الأوكرانية يتطلب القتال لوقت أطول”، لافتاً إلى أن كييف لن تتجه إلى توقيع اتفاق سلام مع موسكو أو شبيه باتفاقية “مينسك”، في إشارة إلى الاتفاقيات الدولية التي أبرمت سابقا بين الجانبين لوقف الحرب في “دونباس” شرق أوكرانيا، قبل سنوات.

كييف تؤكد أن روسيا دمرت محطة كهرباء رئيسية في خيرسون قبل انسحابها

أكدت الشركة الأوكرانية الوطنية المشغلة “أوكرينيرغو” أن روسيا دمرت محطة كهرباء رئيسية في خيرسون قبل انسحاب قواتها من المدينة والضفة اليمنى لنهر دنيبر الأسبوع الفائت.

وكتب رئيس الشركة فولوديمير كودريتسكي على فيسبوك أن “محطة الطاقة التي كانت تزود مجمل الضفة اليمنى في منطقة خيرسون بالكهرباء، إضافة الى قسم كبير من منطقة ميكولاييف. باتت فعليا مدمرة”.

ولفت إلى أن “القسم الأكبر من المنطقة المحررة من دون كهرباء منذ السادس من نوفمبر. نبذل ما في وسعنا لإمداد الناس بالكهرباء في أقرب وقت”.

وأوضح أن أوكرانيا “سلمت شركاءنا الدوليين قائمة بالتجهيزات التي تحتاج اليها المدينة”، مشيرا الى “تلقي رد من بولندا وفرنسا” حتى الآن.

وكانت المنطقة المحررة أول مدينة أوكرانية كبرى تسقط في أيدي الروس بعد بدء الغزو أواخر شباط/فبراير.

وشكل الانسحاب القسري للقوات الروسية في مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد انتكاسة للرئيس فلاديمير بوتين الذي كان أمر في سبتمبر بتعبئة 300 ألف من عناصر الاحتياط.