أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن تسليح من أطلقوا النار على المتظاهرين، حيث شهدت العاصمة بغداد مواجهات دامية الليلة الماضية.

وقال مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، إن الأحداث التي شهدتها بغداد، وتسببت في قتلى وجرحى “تحتم علينا حصر السلام بيد الدولة”، ملوحا بتقديم استقالته إذا تعقدت الأمور.

واعتبر الكاظمي في كلمة وجهها للشعب العراقي أن السلاح المنفلت هو سبب الأزمة التي تعيشها البلاد، مضيفا أن “أحداث بغداد تحتم علينا حصر السلاح بيد الدولة العراقية”.

ولوح رئيس الوزراء العراقي بتقديم استقالته إذا استمرت الأزمة التي يعيشها العراق، قائلا: “سأعلن خلو منصبي في الوقت المناسب إذا تعقدت الأمور وأحمل المسؤولية للمتورطين”.

وأفاد الكاظمي بأن السلطات فتحت تحقيقا بشأن قتل المتظاهرين.

الأمم المتحدة تخشى تجدّد أعمال العنف في ليبيا

أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء عن خشيتها من تجدّد أعمال العنف في ليبيا حيث “لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم” نحو إجراء الانتخابات.وقالت ديكارلو “على الرّغم من جهودنا المستمرّة، لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات”.

 

وأضافت أنّ هذا “المأزق” يشكّل “تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس ومحيطها، وربّما لجميع الليبيين”، وهو تهديد “تحقّق” قبل أيام قليلة.

ومنذ آذار/مارس تتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، واحدة مقرّها طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة، والأخرى بقيادة فتحي باشاغا ويدعمها المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.

وفي الأسبوع الماضي شهد عدد من أحياء طرابلس اشتباكات مسلّحة عنيفة خلّفت 32 قتيلاً و159 جريحاً وتقاذف الدبيبة وباشاغا الاتّهامات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الاشتباكات.

فريق وكالة الطاقة الدولية في طريقه إلى محطة زابوريجيا لإجراء تحقيق

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي صباح الأربعاء إن فريق تفتيش تابعا للوكالة في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي تعرضت لعمليات قصف في الأسابيع الأخيرة.

وقال غروسي للصحافيين في كييف قبيل انطلاقه “نحن نتحرك أخيرا بعد جهود استمرت لأشهر عدة، الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه إلى داخل محطة زابوريجيا النووية” وهي الأكبر في أوروبا.

ويحتل الجيش الروسي هذا الموقع منذ مطلع آذار/مارس بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وأضاف غروسي “أدرك كليا أهمية هذه اللحظة ونحن مستعدون، الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة، سنعد تقريرا بعد مهمتنا، سنمضي بعض الأيام هناك”.