بعد أعمال صيانة مفاجئة روسيا تستأنف ضخ الغاز عبر “نورد ستريم 1”

استؤنف تشغيل أنبوب غاز نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وألمانيا الخميس بعد أعمال صيانة استمرّت عشرة أيام، وفق ما أعلنت الشركة المشغلة للأنبوب التي تحمل الاسم نفسه لوكالة فرانس برس.

وصرّح ناطق باسم مجموعة “نورد ستريم” لوكالة فرانس برس أن الأنبوب “يعمل”، لكن من دون كشف كمية الغاز التي تتدفق. وكانت الحكومة الألمانية تخشى ألا تُعيد موسكو فتح الصنابير بعد أعمال الصيانة.

وفي وقت سابق، قال مصدران روسيان مطلعان على خطط التصدير لرويترز، إن تدفقات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 من المرجح أن تستأنف في الوقت المحدد، الخميس، بعد الانتهاء من الصيانة المقررة لكن بأقل من طاقتها الكاملة.

واشنطن تحذّر طهران من التبعية لموسكو

حذرت الولايات المتحدة إيران من خطر التبعية لروسيا، وذلك غداة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لطهران للمشاركة في قمة ثلاثية ضمت إيران وروسيا وتركيا في العاصمة الإيرانية.

واعتبرت واشنطن، أمس الأربعاء، أن طهران تخاطر بأن تصبح في نوع من “التبعية” لموسكو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، إن “إيران وحدت الآن مصيرها مع عدد صغير من الدول التي لبست في البدء لبوس الحياد لتدعم في نهاية المطاف الرئيس بوتن في حربه ضد أوكرانيا والشعب الأوكراني”، بحسب فرانس برس.

تساؤلات حول مستقبل أطفال مقاتلي داعش في مخيم الهول

قنابل موقوتة وروايات متباينة ربما تختلف فى تفاصيلها، إلا أن القاسم إذ يجمع مخيم الهول، الذي يحتوي في أغلبية قاطنيه على عوائل من داعش، نحو 55 ألف شخص، منهم حوالي 93 في المئة من النساء والأطفال، نصف هؤلاء الأطفال بعمر أقل من 12 عاما.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” إنه بينما يعود معظم الأطفال هنا لأمهات عراقيات أو سوريات، فإن الآلاف منهم يأتون من أمهات يتوزعن على 51 دولة أخرى، منها دول أوروبية لم تقبل بإعادتهم حتى الآن.

وتشير الصحيفة، التي أجرت مقابلات ميدانية مع عوائل في مخيم الهول، الذي يقع في شمالي سوريا، إلى أنه بينما انتقل اهتمام العالم إلى أمور أخرى منذ نهاية الحرب مع داعش فإن هناك عشرات الآلاف من الأطفال الذين نشؤوا في ظل ظروف وحشية وهم معرضون بشدة للتطرف.

وتقول إنهم محاطون بنساء متشددات بشكل كبير، ومع نمو الأولاد في سن المراهقة، يتم نقلهم أحيانا إلى سجون للمقاتلين.