تسرب “الأمونيا” بمصنع كيماويات نتيجة لقصف روسي في سومي

في آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا، حذر عمدة مدينة سومي، شرقي أوكرانيا، من تسريب لمادة الأمونيا بسبب قصف روسي على محطة كيماوية>

وقال عمدة المدينة، إن مساحة المنطقة التي تشهد تسريبا كيماويا حول المحطة الكيماوية تبلغ 2.6 كم متربع.

وحذر ديميترو زيفيتسكي من أن قرية نوفوسيليتسيا أصبحت بخطر بسبب تسرب مادة الأمونيا لكنه استبعد أن تتأثر مدينة سومي بسبب اتجاه الريح.

وأكد العمدة أن الفرق المختصة تتولى التعامل مع حادثة التسريب.

يأتي ذلك في حين دوت صافرات الإنذار في كل من العاصمة الأوكرانية كييف، ومنطقة سومي، وخاركيف، مع تحذيرات من قصف روسي على الأحياء السكنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية.

هذا وأعلن عمدة كييف تعرض بعض أحياء المدينة لقصف من جانب القوات الروسية.

تحطم طائرة على متنها 133 شخصا في جنوب غرب الصين

تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران شرق الصين على متنها 133 شخصا، في جنوب غرب البلاد، على ما نقل التلفزيون العام بدون إعلان حصيلة للضحايا في الوقت الحاضر.

وأفاد التلفزيون الصيني، أن الطائرة من طراز بوينغ-737 تحطمت قرب مدينة ووتشو في منطقة غوانغسي، وهو ما “تسبب بحريق” جبلي، مشيرا إلى أنه تم إرسال فرق إسعاف إلى الموقع.

ويعود تاريخ آخر حادث جوي كبير في الصين إلى آب/أغسطس 2010 وقد أسفر عن مقتل 42 شخصا.

21 مارس.. الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي

وصلنا إلى نهاية نشرة اليوم، ولا يوجد نهاية أجمل من نهاية الاحتفال بعيد الأم، كما تعلمون يحتفل العالم بعيد الأم، في أوقات مختلفة من العام، وهو الاحتفال الذي ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، وتحتفل به الدول لتكريم الأمهات والأمومة لبيان تأثيرهن على المجتمع.

وكان أول احتفال بعيد الأم عام 1908، عندما أقامت آنا غارفيس ذكرى لوالدتها في أمريكا. وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترفا به في الولايات المتحدة.

وهناك اختلاف في أيام الاحتفالا ت.. في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير، والأرجنتين في 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا الأول من مايو. وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر..

وبالطبع كان أول من فكّر في عيد للأم في العالم العربي، الذي نحتفل به في 21 مارس من كل عام، الكاتب الصحفي المصري الراحل علي أمين، – مؤسس جريدة أخبار اليوم- مع شقيقه الأكبر الكاتب مصطفى أمين، وطرح أمين في مقاله اليومي فكرة الاحتفال بعيد الأم- وعمود مقاله بالمناسبة كان اسمه فكرة، وجاءت الفكرة لأمين بعد قامت إحدى الأمهات بزيارة له في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرّست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم.