في أوّل عمليّة عسكريّة لإدارة جو بايدن ردّاً على هجمات طالت مؤخّراً مصالح غربيّة في العراق.

قُتل 22 مسلّحاً عراقيّاً موالين لإيران جرّاء قصف أمريكي استهدف ليل الخميس الجمعة بنى تحتيّة تابعة لهم في شرق سوريا.
وقال بايدن، الجمعة، خلال جولة له في تكساس لتفقّد الأضرار الناجمة عن عاصفة ضربت المنطقة إن الضربات الجوية الأمريكية في شرق سوريا يجب أن تنظر إليها إيران على أنها تحذير، وأضاف محذراً إيران انها لن تفلت من العقاب.

وتأتي الضربات التي ندّدت بها دمشق وحليفتها موسكو، على خلفيّة توتّر بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي الايراني والعودة إلى طاولة المفاوضات.

قال البيت الأبيض مساء الجمعة، إنّ الولايات المتحدة بعثت “رسالة لا لبس فيها” عبر شنّها الغارات.
وقالت المتحدثة جين ساكي إنّ الرئيس جو بايدن “يبعث رسالةً لا لبس فيها بأنّه سيتحرّك لحماية الأميركيّين. وعندما يتمّ توجيه التهديدات، يكون له الحقّ في اتّخاذ إجراء في الوقت والطريقة اللذين يختارهما”.
من جهته، قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي، إنّ طائرتَي “إف -15 إي” من طراز “سترايك إيغلز” أسقطتا سبع ذخائر دقيقة التوجيه الخميس على منشآت في شرق سوريا تستخدمها مجموعات مسلّحة يُعتقد أنّها وراء سلسلة هجمات صاروخيّة على القوّات الأمريكيّة في العراق.