تواصل أعمال الشغب في تونس وبريطانيا توسع حملة التطعيم
تشهد نحو تسع محافظات في تونس احتجاجات لليوم الثالث على التوالي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
انتشرت وحدات من الجيش التونسي أمام المنشآت الحيوية ومقرات السيادة بولاية سوسة إثر تجدد أعمال الشغب بين المتظاهرين وعناصر الأمن.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن “الأمن يتصدى لمحاولات نهب مراكز تجارية في ولاية منوبة”.
وتشهد أحياء مدن المنستير والمهدية وجندوبة وفرنانة وسليانة مظاهرات واسعة قام خلالها المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من الطرقات فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقوم قوات الأمن سلسلة مداهمات أمنية استباقية لاعتقال من يعتقد بأنهم أثاروا الشغب والفوضى من أجل السرقة والنهب.
ردود أفعال دولية تدين اعتقال نافالني وتطالب موسكو بالإفراج عنه فوراً
اعتبر جايك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أنه “ينبغي الإفراج فورا” عن المعارض الروسي اليكسي نافالني الذي اعتقل الأحد في موسكو.
وكتب سوليفان على تويتر أن “هجمات الكرملين على نافالني ليست انتهاكا للحقوق الإنسانية فحسب، بل إهانة للشعب الروسي الذي يريد أن يكون صوته مسموعا”.
وأعلن وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو الأحد أنّ الولايات المتحدة “تدين بشدّة” اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني بُعيد وصوله إلى موسكو آتياً من ألمانيا.
وقال بومبيو في بيان إنّ “الولايات المتحدة تدين بشدّة قرار روسيا اعتقال أليكسي نافالني”، معتبراً أنّ “اعتقاله هو الأحدث في سلسلة من المحاولات لإسكات نافالني وشخصيّات معارضة أخرى وأصوات مستقلّة تنتقد السلطات الروسيّة”.
البنتاغون يتأهب خشية حدوث هجوم داخلي خلال تنصيب بايدن
أعرب مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، عن قلقهم بشأن احتمال وقوع هجوم داخلي، أو أي تهديد آخر، قد يشنه الجنود المشاركون في تأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.
ودفعت هذه المخاوف بمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، إلى إطلاق عملية تدقيق مع عناصر الحرس الوطني المشاركين في تأمين المراسم، والبالغ عددهم نحو 25 ألف جندي.
المملكة المتحدة توسّع الإثنين حملة التطعيم ضد كورونا
ستوسع المملكة المتحدة الإثنين حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد لتشمل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما، في الوقت الذي يبدأ فيه ايضا فرض حجر صحي على جميع الوافدين، تجنّباً لانتشار نسخ متحورة جديدة من الفيروس.
وكانت المملكة المتحدة أصلا رصدت على اراضيها نسخة متحورة تُعتبر أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 70 % وفقا للسلطات الصحية. وسجلت المملكة أكبر عدد من الضحايا جراء الوباء في أوروبا، بإحصائها أكثر من 89 الف وفاة.