الرجل الثاني في طالبان في كابول لبحث تشكيل حكومة
وصل الرجل الثاني في جماعة طالبان الملا عبد الغني برادر إلى كابول السبت لإجراء محادثات مع قياديين في الجماعة وسياسيين آخرين حول تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان.
وقال قيادي كبير في طالبان إن برادر يحضر إلى كابول للقاء قادة متشددين وسياسيين من أجل تشكيل حكومة شاملة”.
وعاد الملا برادر إلى أفغانستان السبت بعد يومين على إحكام طالبان سيطرتها على البلد، قادما من قطر حيث كان يقود المكتب السياسي للحركة.
وكانت هذه المرة الأولى التي يعود فيها زعيم كبير في جماعة طالبان علناً إلى أفغانستان منذ أن أطاح بالجماعة تحالف تقوده الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وكانت قندهار عاصمة طالبان عندما كانوا في السلطة بين عامي 1996 و2001. وفي الولاية التي تحمل الاسم نفسه نشأت الحركة مطلع التسعينات.
وعبد الغني بردار المولود في ولاية أروزغان (جنوب) ونشأ في قندهار، أحد مؤسسي طالبان مع الملا عمر الذي توفي عام 2013 لكن لم يعلن عن ذلك لمدة عامين.

أقليات إثيوبية تفر إلى السودان بسبب المعارك في تيغراي

لم يجد إثيوبيون من أقلية الكومنت من خيار أمامهم بعد اندلاع نزاع في إقليم تيغراي، سوى الفرار إلى السودان المجاور وذلك في دليل قاتم آخر على اتساع رقعة صراع عرقي.

فعبر ثلاثة آلاف لاجئ من أقلية الكومنت إلى السودان منذ الشهر الماضي، بحسب مسؤولين سودانيين

وطالما شعرت أقلية الكومنت بالانزعاج من التأثير الثقافي والاجتماعي لشعب الأمهرة المهيمن، وفي السنوات القليلة الماضية طالبت بحكم ذاتي.

في 2017، انتهى استفتاء حول إقامة منطقة حكم ذاتي للكومنت بأحقاد، وأدى الخلاف الناجم عن ذلك إلى اشتباكات تزايدت وتيرتها بين المجموعتين.

في المقابل المتحدث باسم ولاية أمهرة غيزاتشو مولونه نفى صراحة في تصريحات لوكالة فرانس برس أن تكون مجموعة الكومنت العرقية، عرضة للاستهداف.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالى 200 ألف شخص شُرّدوا من منازلهم في منطقة أمهرة حيث تسهم أعمال العنف في توسيع الخلافات بين الجماعات العرقية.

ذا تايمز: نهائي يورو 2020 كان بؤرة لانتشار كورونا

ذكرت صحيفة ذا تايمز نقلا عن استنتاجات للحكومة البريطانية، أن المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2020 لكرة القدم في ستاد ويمبلي في يوليو الماضي، كانت بؤرة انتشار لفيروس كورونا.

كشفت أرقام جديدة عن إصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص بالفيروس في نهائي يورو 2020 في ويمبلي.

وأشارت الصحيفة نقلا عن هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن 3404 أشخاص آخرين حضروا اللقاء بينانكلترا وإيطاليا يوم 11 يوليو أصيبوا بفيروس بعد وقت قصير من المباراة وربما أصيبوا بالفيروس في ويمبلي.

وأكدت البيانات الرسمية من برنامج أبحاث الأحداث التابع للحكومة، تلك الأرقام.