رزان محمد
طالبان تبدأ اقتحام كابول من جميع الاتجاهات
وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إن العاصمة كابول لم تتعرض لهجوم لكن هناك دوي لإطلاق النار في المدينة، مضيفةً أن الوضع لايزال تحت السيطرة
وأشارت الرئاسة إلى أن القوات الأفغانية تتعاون مع القوات الدولية لتوفير الأمن في العاصمة كابول .
إلى ذلك قال حلف شمال الأطلسي إنه تم نقل دبلوماسيين أوروبيين إلى أماكن سرية وآمنة في كابول، فيما ذكر مسؤول أمريكي أن أقل من 50 موظف أميركي سيبقون في كابول في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الأعضاء الرئيسيون في الطاقم الأميركي يعملون من مطار العاصمة الآن.
وتمكنت طالبان التي بدأت هجومها في أيار/مايو مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال عشرة أيام فقط على غالبية البلاد ووصلت إلى مشارف كابول، وهي الآن محاصرة بالكامل.
لا يزال هناك عدد من المدن الصغيرة تحت سيطرة الحكومة، لكنها متفرقة ومعزولة عن العاصمة وليست لديها أهمية استراتيجية كبيرة.
وإزاء انهيار الجيش الأفغاني، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن السبت رفع عديد القوات الأميركية المرسلة إلى مطار كابول للمشاركة في إجلاء طاقم السفارة ومدنيين أفغان تعاملوا مع الولايات المتحدة إلى خمسة آلاف عنصر.
ويقدر البنتاغون بحوالى 30 ألفا عدد الأشخاص الذين يتحتم إجلاؤهم بحلول 31 آب/أغسطس، مع انتهاء المهلة التي حددها بايدن لاستكمال الانسحاب من هذا البلد.
الرئيس اللبناني يطلب فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الانفجار
قُتل 28 شخصاً على الأقلّ وجرح 79 آخرون جرّاء انفجار صهريج وقود بمنطقة التليل في عكّار شمال لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة الأحد.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريقاً كبيراً في موقع الانفجار
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وأوضح الصليب الأحمر على تويتر أنّ فرقه “نقلت 20 جثّة وأكثر من 7 جرحى” من موقع انفجار صهريج وقود في عكّار إلى مستشفيات في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في تغريدة على تويتر إن “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ”، في إشارة إلى انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، داعيا المسؤولين اللبنانيين بمن فيهم الرئيس إلى تحمل المسؤولية والاستقالة.
وقال جبران باسيل، رئيس حزب التيار الوطني الحر، في تغريدة على تويتر “قلوبنا في هذه الليلة مع أهالي (منطقة) التليل وعكار”
واقتحم عدد من أبناء عكار الذين تجمّعوا صباحا موقع حصول انفجار خزان البنزين في التليل، وأقدموا على إحراق شاحنة يملكها صاحب المستودع، مهدّدين بإحراق منزله، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية
