المسؤولون في لبنان على دراية بخطورة نترات الأمونيوم الموجودة في مرفأ بيروت منذ 2014.

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتشن الحقوقية، الثلاثاء، مسؤولين لبنانيين كبار بالتورط في الانفجار المدمر الذي هز  مرفأ بيروت، في أغسطس من العام الماضي، مشيرة إلى وجود دلائل تؤكد ذلك.

إهمال السلطات اللبنانية

أدى الانفجار الناجم عن المواد الكيميائية المخزنة بشكل غير آمن في الميناء لسنوات إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية.

تضمن التقرير الصادر عن هيئة مراقبة حقوق الإنسان الدولية أكثر من 700 صفحة من النتائج والوثائق. كما خلص تحقيقها إلى وجود أدلة على أن العديد من السلطات اللبنانية كانت مهملة جنائياً بموجب القانون اللبناني.

استندت هيومن رايتس ووتش في تقريرها إلى الوثائق الرسمية التي راجعتها وعلى مقابلات متعددة مع كبار المسؤولين بما في ذلك الرئيس ورئيس الوزراء المؤقت ورئيس أمن الدولة في البلاد.