برايس: سياسة بايدن الأساسية هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن “سياسة بايدن الأساسية هي أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً”، وقال إن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق أقوى مع إيران.
وقال “برايس”، في مؤتمر صحافي إنه “من غير المقبول بالنسبة لنا أن تكون إيران مجهزة بسلاح نووي”. وأضاف: “نسعى لنهج دبلوماسي لضمان عدم تمكّن إيران أبداً من امتلاك سلاح نووي”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، صرح “برايس” بأنه “إذا عادت إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، فسنفعل ذلك أيضاً”. وأضاف: “نسعى لزيادة وتعزيز بنود ذلك الاتفاق لاستخدامه كمنصة للتفاوض بشأن الاتفاقات المستقبلية ومعالجة المجالات الأخرى لأنشطة إيران التخريبية”.
وأجاب “برايس” على سؤال حول ما تعتزم حكومة بايدن فعله تجاه البرنامج النووي الإيراني في ضوء الاحتمال الكبير لفوز حكومة متشددة في انتخابات 2021 للرئاسة الإيرانية، قائلاً: “سياسة بايدن الأساسية هي أن إيران لا ينبغي أن تحصل على أسلحة نووية، وهذه السياسة مستمرة بغض النظر عن تغيير اللاعبين في الميدان”.
جلسة جديدة في محاكمة نافالني في روسيا
مثل المعارض الروسي أليكسي نافالني مجدداً الجمعة أمام المحكمة لاستئناف دعوى التشهير بحقه، بعد 10 أيام على صدور حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وبدأت الجلسة بعيد الساعة 07,00 ت غ بحضور نافالني. وأفادت وسائل إعلام بأنه للمناسبة وككل جلسة يحضرها نافالني تنشر أعداد كبيرة من الشرطة في محيط المبنى.
وطلب فريق الدفاع من القاضية التنحي في بداية الجلسة الثانية من المحاكمة. وقال نافالني من قفص الاتهام متوجهاً إلى رئيسة المحكمة فيرا أليموفا بأن عليها “أن تأخذ دروساً في القانون”.
والأسبوع الماضي وجه نافالني كلاماً قاسياً للقاضية ووزارة العدل منتقداً انحيازهما وخضوعهما للسلطة.
ويُتهم نافالني بنشر معلومات “كاذبة” و”مهينة” تتعلق بأحد المحاربين القدامى خلال الحرب العالمية الثانية دافع الصيف الماضي في مقطع حملة عن استفتاء عزز سلطات فلاديمير بوتين.
ووصف المعارض الأفراد الذين ظهروا في الشريط وبينهم هذا المحارب بأنهم “عار على الأمة” و”خونة”.
بدأت المحاكمة في 5 شباط/فبراير مع شهادة عن بعد لمتهمه ايغنات أرتيومينكو (94 عاماً) الذي يعاني من صحة سيئة.