مطبخ أخبار الظهيرة 23-5-2020

هل تساهم المبادرات الشبابية الخاصة بكورونا بمنع الاطفال من الخروج من المنزل في العيد؟

سيكون هذا العيد مختلفا بالنسبة للاطفال وسيجبرون على التزام منازلهم في ظل حظر التجول المفروض بسبب وباء كورونا فما هي البدائل لاسعادهم في هذه الايام الخاصة

هيلين عثمان امراة تملك منصة على الفسبوك تضم ستون الف امراة وتقوم بمبادرة لادخال البهجة على قلوب الاطفال وحثهم على البقاء في المنزل وتوعية ذويهم لكيفية التعامل معهم ايام عيد الفطر المبارك المضمون

الاحتفال بالعيد سيكون مختلفا هذا العام بسبب وباء كورونا فهل سيلتزم الاطفال منازلهم يقول احد الاطفال انهم لن يغادر منزله هذا العيد وان السبب هو خوفه من وباء كورونا تتنقل هيلين بين الاحياء وتحاول ادخال البهجة لقلوب الاطفال عبر مبادرتها

وتخبرنا انها ليست المرة الاولى التي تقوم بمثل هذه المبادرات عبر منصتها، اما هذه المبادرة فهي مخصصة لوباء كورونا حيث ان عادات وتقاليد المجتمع في الشمال السوري هي خروج الاطفال التجول بين المنازل للحصول على حلوى العيد وهي تحاول توزيع بعض الهديا والكتيبات التوعوية لهم ولذوبهم لتجنبهم الخروج من المنزل

يتطلب من الاهالي ايضا ايجاد طرق توعوية والتدرب على كيفية تجاوز ايام العيد في المنزل دون ملل عبد الباقي احد الاهالي الذي يبدو متفائلا بضبط اطفاله في العيد ويقول انهم اعتتدوا على البقاء في المنزل بعد حجر صحي دام اكثر من شهر فقط هم بحاجة لبعض النصائح والاجراءات الوقائية

ستبقى عيون الاطفال معلقة في الحدائق والشوارع والاماكن الجميلة التي اعتادوا على ارتيادها ايام العيد وبدورهم الاهالي وبعض المنظمات والمبادرات الشبابية ستقوم بمحاولة اسعادهم واقناعهم بان الخروج سيعرضهم لخطر الاصابة بفايروس كورونا الذي قلب موازين العالم.

 

Photo: REUTERS/Khalil Ashawi