مطبخ أخبار الظهيرة 16-3-2020

على ما يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد فر من بيونغ يانغ خوفاً من وباء كورونا، في الوقت الذي لم تعلن فيه البلاد عن إي حالات إصابة بالفيروس.

وذكر مصدر حكومي كوري شمالي ، الثلاثاء الماضي، أن “تحليل المخابرات يشير إلى أن كيم جونج أون كان بعيدا عن بيونج يانج لفترة طويلة”، مضيفا “يبدو أن هذا مرتبط بانتشار الفيروس التاجي.”

وتشير الأخبار إلى أن كيم يقيم في ونسان وهي مدينة ساحلية وقاعدة بحرية تقع في إقليم كانغوون بكوريا الشمالية، حيث كان آخر ظهور علني له خلال التدريبات العسكرية في منطقة سوندوك التي تبعد60 كم من ونسان، حسبما قال متحدث باسم وزارة التوحيد.

هذا ويمتلك كيم في ونسان منزله الموسمي المفضل لديه، ويعتقد انه يقيم فيه خشية من فيروس كورونا الذي يواصل حصد المزيد من الأرواح حول العالم.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قال في 2 من مارس/آذار إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة قذائف باتجاه بحر اليابان من منطقة سوندوك في مقاطعة جنوب هامغيونغ الشرقية، وكان هذا الاطلاق باشراف مباشر من كيم.

وفيما يخص فيروس كورونا وانتشاره في كورويا الشمالية، تقوم السلطات هناك بعزل مرضى الفيروس في أماكن إقامة باهظة الثمن ثم تمرر الفاتورة إليهم، وتطلب منهم دفع تكاليف الحجر الصحي بالكامل قبل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم.

ولم تبلغ بيونغ يانغ عن حالة مؤكدة واحدة بالمرض، لكن خبراء دوليين يعتقدون أنه من غير المحتمل أن لا ينتشر الفيروس هناك، خصوصاً أن الجارة الجنوبية سجلت حالات وفاة وإصابات بالفيروس.

واتخذت بيونغ يانغ إجراءات صارمة للحد من انتشار كورونا خلال الشهر الماضي، بما في ذلك إلغاء الأحداث الكبيرة وإغلاق مقاطعات بأكملها بالقرب من الحدود الصينية.

وتفيد مصادر محلية بأن الناس يتذمرون، لأنهم يرون أن شروط الحجر الصحي للحكومة ما هي إلا “تكتيك” حكومي آخر لاستخراج الأموال من الأشخاص الضعفاء.

 

(Photo by Mikhail Svetlov/Getty Images)