مطبخ أخبار الظهيرة 27-01-2020

اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين قرب البرلمان اللبناني في بيروت صباح اليوم، وقام محتجون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التي أغلقت الطريق قرب البرلمان قبيل انعقاد جلسة لمجلس النواب لمناقشة الموازنة العامةلعام 2020 فيما تواجه البلاد أزمة مالية عميقة.

تأتي هذه التطورات بينما كشف الجيش اللبناني، عبر الموقع الرسمي للقوات المسلحة، عن أن وحدات من الجيش اتخذت اليوم الاثنين إجراءات أمنية استثنائية في محيط مجلس النواب والطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية إليه، بمناسبة انعقاد الجلسة المخصصة لمشروع قانون الموازنة اليوم وغدا.

وفي وقت سابق، ذكر الإعلام المحلي أن “إشكالا” وقع بين القوى الأمنية اللبنانية ومحتجين أزالوا السياج الشائك من محيط مجلس النواب مع تزايد أعداد المتظاهرين، الذين دعوا للاحتجاج أمام البرلمان.

كانت قوى الأمن الداخلي طلبت على تويتر من المشاركين في التحركات الحفاظ على سلمية التظاهر والابتعاد عن السلك الشائك وعدم محاولة نزعه حفاظا على سلامتهم.

وحاول عدد من المتظاهرين منع مرور سيارة نائب عند مدخل أسواق بيروت. وعمد بعض الاشخاص الى افتراش الأرض، لكن الجيش منعهم من ذلك وسهل مرور الموكب.

وكان الجيش منع صباحا متظاهرين من دخول ساحة النجمة فيما دعا المحتجون الجيش لفتح الطريق أمامهم للوصول لمجلس النواب.

ووقع إشكال في محيط مجلس النواب بين عدد من المتظاهرين وعناصر من الجيش بعد أن منعهم من التقدّم نحو المجلس وأجبارهم على التراجع. وحاولت مجموعة من المحتجين دخول أحد منافذ ساحة النجمة، حيث تمكن الجيش من إبعادهم، فتجمعوا عند الواجهة البحرية مقابل قاعدة بيروت البحرية. وناشد المحتجون الجيش فتح الطريق أمامهم لدخول مجلس النواب.

وكان حراك لبنان دعا للتجمع أمام مجلس النواب، حيث يعقد جلسة مناقشة الموازنة اليوم وغداً ، وسط خلافات حول دستورية هذه الجلسة من عدمها.